التغلغل الصهيوني في القارة السمرا…بقلم الدكتور شريف الصباغ

كوثر دزاير توب

باعتراف غانا بدولة اسرائيل عام 1956 كانت اول دولة افريقيه تفتح المجال للتطبيع بعلاقات كامله للتتغلل الي 33دولة افريقيه الى عام 1973 توسعت رقعة علاقاتها مع هذة الدول بهدف فتح اسواق جديدة للشركات الاسرائلية وكسر تأيد تلك الدول لفلسطين في الامم المتحدة الا انها باءت بالفشل بعد حرب 1973 بين اسرائيل وكل من مصر وسوريا وما تلاها من ازمه نفطية عالمية قطعت معظم الدول الافريقيه الواقعه جنوب الصحراء الكبرى علاقتها باسرائيل وكان السبب وعود الدول العربية بدعم المالي والنفط بأسعار رخيصه وانصياع دول الافريقيه لقرار منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي حاليا )والذي دعى لقطع العلاقات مع اسرائيل …كانت اسرائيل تسعي لتحييد الافارقة عن الدعم السياسي للفلسطنيين وهو ما لم تنجح به حتى الان.

وبدخول صفقة العار المزعومه بصفقة القرن 2020 وهرولة عدة دول للتطبيع واعادة العلاقات الاسرائلية من شرق خليجها العربي إلى اقصى مغربها وبالتحديد المغرب لاحكام سيطرتها ونفوذها على العالم العربي ولإستدراك العلاقات المقطوعه منذ بداية الانتفاضة الفلسطينيه بدايه 2000 بالمغرب واعادة ربطها من جديد منذ 20 سنه ولترجع المغرب وكأنها نادمه علي قطع العلاقات ، ومهرولة للتطبيع من جديد وبسرعه لاستقبالها لفوود اسرائليه وامريكيه بحضور كوشنر صاحب صفقة العار، لترد المغرب الزيارة بإرسال فريق دبلوماسي مغربي الى تل ابيب ليصلوا ليلة الاحد الموافق 27/12/2020لإستعادة فتح مكتب الدبلوماسي لدولة المغرب ولاعادة العلاقات الاسرائلية المغربية .

وكان تصريح للحكومه الاسرائلية علي هذا الحدث انها بداية علاقات جميلة بين المغرب واسرائيل .

الدكتور شريف الصباغ

شارك المقال على :