“الثورة المضادة” التي حذّر منها الرئيس تبون انطلقت: الجزائر تحترق….!

كحلوش محمد

سلسلة الحرائق المندلعة عبر عدد من غابات الوطن بشكل متزامن و في عز فصل الخريف لن تُقنع أي واعي وعاقل أنها طبيعية أو أمر معزول وإنما هي رسالة مشفرة من أعداء الجزائر الذين يقومون بــ”ثورة مضادة” تمامًا مثلما كشف عن ذلك رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون،الذي لا يزال يواصل علاجه بألمانيا منذ 28 أكتوبر الماضي،و يبدو أن المتربصين بالبلاد يريدون خلط الأوضاع بها مستغلين بذلك غياب المسؤول الأول فيها لإرباك الحكومة وتشتيت تفكيرها وجهودها وهي التي تُسابق الزمن من أجل مكافحة وباء كورونا من جهة والحفاظ على صحة الجزائريين .

فقد اندلعت حرائق في عدة ولايات ليلة الجمعة إلى السبت تسببت في خسائر مادية تخص الغطاء النباتي والممتلكات وحالات إغماء بعد اقتراب بعض الحرائق من المناطق العمرانية خصوصًا في ولاية تيبازة.

وحسب بيانات الحماية المدنية فقد تم اخماد عدة حرائق متواجدة على مستوى بلدية قوراية في حين يتواصل اشتعال النيران في غابات بلدية مناصر بنفس الولاية.

وتدخلت وحدات الحماية المدنية أيضا من أجل إخماد عدة حرائق للغابات متواجدة على مستوى إقليم ولاية وهران، أبرزها في عين الكرمة وقديل ووادي تليلات.

واستنادا إلى البلاغات التي أصدرتها الحماية المدنية اليوم فإن فرقها واجهت صعوبات في إخماد حريق غابة سيدي علي ببلدية وادي قوسين التابعة لولاية الشلف بفعل الرياح التي تجتاح المنطقة.

الرئيس تبون أمر بفتح تحقيق حول تزايد الحرائق في أوت الماضي

وليست هذه هي المرة الأولى التي تندلع فيها سلسلة حرائق عبر الوطن بشكل متزامن وغير عفوي،ففي مطلع أوت المنصرم،أمر الرئيس تبون بفتح تحقيق “فوري” حول الحرائق التي ازدادت آنذاك في أنحاء البلاد، وأتت على آلاف الهكتارات.

ويهدف التحقيق خصوصاً إلى “الكشف عن أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات”.

وسجلت المديرية العامة للغابات 1216 بؤرة حريق بين الأول من جوان، والأول من أوت، التهمت أكثر من 8778 هكتاراً في 37 منطقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية .

وشكّل الوزير الأول عبد العزيز جراد يومذاك خلية لمتابعة تطورات حرائق الغابات، وفاعلية آليات الوقاية منها ومكافحتها.

وسجل 66 حريقاً متزامناً في 27 جويلية في 20 ولاية، وهو ما تطلب تدخل مروحيات الحماية المدنية لإطفائها، وفق المديرية العامة للغابات.

وأكد جراد،أن بعض الحرائق متعمد. وقال جراد “تم إلقاء القبض بولاية باتنة على أشخاص (يحرقون غابات عمداً)، ووعد بنشر اعترافاتهم قريباً”، مضيفاً أنه جرى تسجيل أربعة إلى خمسة حرائق في الوقت نفسه، وفي المكان نفسه، والتحقيق جارٍ في هذا الشأن.

واعتبر أن ذلك يهدف إلى “خلق الفتنة وعدم الاستقرار”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وشهدت الجزائر آنذاك حرائق متكررة تدمر سنوياً واحداً في المئة من إجمالي الغطاء النباتي في البلاد. وفتحت تحقيقات عام 2019 لتحديد الأسباب، لكن نتائجها لم تعلن.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر في المديرية العامة للغابات أن التحقيقات حول حرائق الغابات في البلاد بين 1985 و2018 أظهرت أن 66673 حريقاً أدت إلى القضاء على 1,073 مليون هكتار من الغطاء الحرجي.

وأظهرت دراسة في مجلة “ميديتيرانيه” أن ندرة الغابات وخطر التصحّر يجعلان تداعيات حرائق الغابات المتكررة في الجزائر كارثية.

“الثورة المضادة” ماضية قُدمًا في تدمير الجزائر

في أوت الفارط تحدث الرئيس تبون عن وجود “ثورة مضادة” ومحاولات “انقلاب داخلي” من مجموعات النظام السابق، و”عصابة” تسعى إلى تعطيل مسار التغيير وإثارة قلاقل في البلاد.

وقال الرئيس تبون، في اجتماع موسع عقده، أوت الفائت، مع وزراء الحكومة والوُلاة، إنّ البلد يواجه “ثورة مضادة”، وإنّ “هناك من النظام السابق مَن لا يزال يحلم بالعودة إلى الحكم واستعادة زمام الأمور، ونقول له: ذلك زمن ولى، الشعب خرج للشارع وانتهى، هذه عجلة التاريخ ولن تعود، ومن يعتقد أن البلد سيعود إلى ما كان عليه من سيطرة المال الفاسد والتعيين بهاتف الليل، فهو مخطئ”.

كما ذكر رئيس المحكمة العليا، رشيد طبي، خلال إشرافه على تنصيب نائب عام لمجلس قضائي، حينذاك، أنّ الجزائر “تتعرض لثورة مضادة”، لكن تصريحه لم يلفت الأنظار كثيراً، لكن تصريح الرئيس تبون بوجود “ثورة مضادة منظمة”، تقف وراءها ذات المجموعات الإدارية والمالية والمستفيدة من النظام السابق، وكذا تحذيراته المتكررة في خطابه الأخير من هذه المخاطر، يوحي بأن هناك أمور لا تُبشر بالخير جاري التخطيط لها و يبدو أن عملية تنفيذها بدأت بشكل فعلي و مع تكرار سلسلة حرائق الغابات في عزّ الخريف و قبل شهر من حلول فصل الشتاء يؤكد بأن الأمر فيه “إن و أخواتها و جميع أهلها” و لا بد من وضع النقاش في سياقه الجدي و ليس عدم الاكتراث به.

ضحيتان في حرائق تيبازة

أدت الحرائق المندلعة في مناطق متفرقة من ولاية تيبازة أمس إلى وفاة شخصان حاصرتهم النيران في مدجنة بمدينة قوراية.وأشار بيان للحماية المدنية بأنه تم إجلاء بإجلاء 10 أشخاص مختنقين بالدخان المتصاعد من الحريق وثلاثة عائلات متكونة من 15 شخصًا تم تحويلهم إلى مخيم نفطال.

وقامت وحدات الحماية المدنية لولاية تيبازة بإخماد عدة حرائق غابات اندلعت بإقليم الولاية عبر عدة قرى ومداشر، في كل من دوار مهابة، سعدونة، املحاين، اعشورن و إيز.

جراد: “اليد باليد نسترجع الغابات ولا تسامح مع اعداء الحياة”

وجه الوزير الاول عبد العزيز جراد نداء الى كل المواطنين لأجل الحفاظ على الغابات والثروة الغابية داعيًا الجميع انه يجب وضع اليد في اليد لاسترجاع هذه الثروة الهامة في البلاد وقال جراد انه لا تسامح مع اعداء الحياة وان الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، وقال الوزير الأول: “سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها، أما ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن. كل الامتنان والتقدير لرجال الحماية المدنية وحراس الغابات على شجاعتهم وإخلاصهم وتجنّدهم لصالح الوطن والمواطن”.

استمرار عملية إخماد الحرائق بعدة ولايات

أكدت المديرية العامة للحماية المدنية تواصل عملية إخماد حرائق الغابات بعدة ولايات عبر الوطن. وكشفت ذات الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، رفع حالة التأهب على مستوى عدد من الولايات التي سجلت فيها حرائق الغابات ليلة أمس وإلى غاية صبيحة اليوم السبت، من أجل إخماد النيران وحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم.

وأفاد بيان المديرية العامة للحماية المدنية، أنه منذ ليلة أمس سجلت ولايات تيبازة، الشلف، تلمسان، سيدي بلعباس، بجاية، تيزي وزو، وهران ومستغانم حرائق مهولة مجهولة الأسباب تعمل إلى حد الساعة مختلف وحدات التدخل على إخمادها.

كما أكد المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلاق بوعلام للتلفزيون الجزائري أن عدد الحرائق المسجلة منذ ليلة أمس بلغت 20 حريقًا في 10 ولايات.

المدير العام للحماية الوطنية يقف على مخلفات حريق تيبازة

وقف، صباح اليوم السبت، المدير العام للحماية المدنية العقيد بوغلاف بوعلام، على مخلفات الحريق في ولاية تيبازة. وقام العقيد بوغلاف ، بمعاينة التجهيزات والوسائل المسخرة لإخماد الحرائق، ووقف شخصيا على مخلفات الحريق في الولاية، كما أشرف على عملية إخماد النيران.

ملازم الحماية المدنية بن دوحة: “عملية إخماد النيران متواصلة”

قال الملازم رابح بن دوحة بمديرية الحماية بتيبازة، اليوم السبت، إنّ “عملية إطفاء الحرائق على مستوى غابات الولاية جد صعبة بسبب الرياح القوية والتضاريس الجبلية للمنطقة”.

وقال الملازم بن دوحة، أن “عملية الإطفاء لا تزال متواصلة لحد الساعة”، وأضاف الملازم “أعوان الحماية المدنية انتقلوا على جناح السرعة لدعم كل المتضررين بسبب اندلاع الحرائق في عدة غابات منذ الليلة الماضية”.

وأوضح الملازم أن “هناك تغطية أمنية مشددة للمجمعات السكنية المحاذية للغابات من اجل مكافحتها ومنع وصولها إليها”. مشيرا أن “إطفاء الحرائق في غابة قوراية لا يزال يدويا من طرف أعوان الحماية المدنية”.

مدير الاتصال بالحماية المدنية: “سيطرنا على الحرائق ماعدا في 4 ولايات”

كشف مدير الاتصال والإحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد عاشور فاروق، عن “السيطرة وإخماد الحرائق ماعدا بـ4 ولايات”، مشيرًا إلى أنه “خلال 24 ساعة الأخيرة تم تسجيل أكثر من 10 حرائق”.

وأشار العقيد أن “الحرائق المندلعة كانت تهدد أكثر من 12 قرية ببلدية قوراية لوحدها”، موضحًا أن “الرياح القوية صعبت من مهمة إخماد أعوان الحماية المدنية للحرائق”.

وقال العقيد عاشور “مصالحنا سارعت بالعمل على حماية السكان وتم إسعاف وإنقاذ عدد معتبر من الأشخاص”، وعن أسباب الحرائق كشف العقيد عاشور أن “كل الاحتمالات واردة”.

وقال العقيد عاشور “لدينا كل الثقة في المصالح الامنية ومختصين، الذين سيقومون بتحقيقات ميدانية للكشف عن السبب والمتسببين في هذه الحرائق”.

الحماية المدنية: “لم نسجل حرائق في ولاية باتنة”

نفت مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة ما روج على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نشوب حرائق على مستوى الولاية. وطمأن بيان للمصالح ذاتها سكان ولاية باتنة بأنه لم يتم تسجيل أي حريق ليلة البارحة وإلى غاية اللحظة، كما أن الأمور على ما يرام.

وكشف المدير العام للحماية المدنية صباح اليوم عن اندلاع أزيد من 20 حريق عبر 10 ولايات، تسببت في خسائر بشرية ومادية تخص الغطاء النباتي والممتلكات وحالات إغماء بعد اقتراب بعض الحرائق من المناطق العمرانية خصوصا في ولاية تيبازة.

اتلاف 41 ألف هكتار بفعل الحرائق إلى غاية 31 أكتوبر الماضي

كشف وزير الفلاحة والتنمیة الريفیة، عبد الحمید حمداني، الیوم السبت، عن إتلاف 41 ألف ھكتار بسبب الحرائق إلى غاية 31 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أنه تم التكفل بالمتضررين في 26 ولاية بمبلغ 60 مليار سنتيم.

وقال الوزير حمداني خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2021 بالغرفة التشريعية السفلى: “منحنا 1.17 ألف مليون هكتار لفائدة 145 ألف مستفيد منهم 24 ألف تحصلوا على عقود الملكية لمساحة تقدر بـ 190 ألف هكتار منذ صدور قانون الحيازة على الملكية العقارية الفلاحية سنة 1983″، مبرزا أنه تم استرجاع 600 ألف هكتار من الأراضي غير المستغلة.

وأشار وزير الفلاحة إلى أنه سيتم إطلاق صندوق وطني للتنمية الفلاحية بمبلغ إجمالي قدره 48.4 مليار دينار جزائري، تخصص منه 16 مليار لتنمية الاستثمار الفلاحي و32 مليار لضبط الانتاج الفلاحي.

الحرائق تتسبب في خسائر مادية معتبرة بالبليدة

اندلع في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، حريق في مستودع لتخزين الأدوية بحي الزاوية في البليدة، مخلفا خسائر مادية هامة. وكشفت المعطيات الأولية أن سبب الحريق يعود لوقوع شرارة كهربائية، فيما توسعت دائرة الحرائق المشبوهة، بعدد من المناطق الغابية بسلسلة الأطلس البليدي، وأصيب نتيجة ذلك عون إنقاذ ومواطن بحروق وجروح غير خطيرة.

سلسلة الحرائق التي اندلعت منذ الخميس الماضي، بأقاليم متفرقة، بكل من المقطع الأزرق في حمام ملوان والصومعة وتخوم حظيرة الشريعة السياحية، أتت على مساحات واسعة من الغطاء النباتي. وأظهرت المعلومات الأولية، أن السبب من وراء اندلاعها يعود للعامل البشري غير العفوي، وساعدت قوة وسرعة الرياح الدافئة، والتي لم تتوقف منذ ثلاثة أيام تقريبا، في انتشارها إلى مساحات واسعة.

وفي نفس السياق تعرض مستودع لتخزين الأدوية للتخريب بالكامل، بحي الزاوية في بني تامو، نتيجة حريق نجم حسب المعلومات المتداولة، بسبب شرارة كهربائية، وهو نفس الأمر بالنسبة لحريق في قاعة متعددة الرياضات بوسط مدينة البليدة. ولا يزال متضررون من حوادث الحرائق “المشبوهة” بمناطق الشفة وحمام ملوان وبوعرفة، ينتظرون تفاعل المصالح المسؤولة، لأجل الفصل في مسألة التعويضات، خاصة وأن فلاحين ومربي الطيور، تكبدوا خسائر مهمة في استثماراتهم، قدرت في واحدة منها بنحو 10 ملايير سنتم، نتيجة حريق أتى على مساحة لا تقل عن 120 هكتار بطريق الشريعة.

حريق يتلف 1.2 هكتار من الغابات بالبويرة

أفادت نشرية خلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية البويرة، بتضرر أكثر من 1.2 هكتار مجتمعة في الأحراش والغابات نتيجة نشوب حرائق. وأضافت ذات النشرية أنه تم السيطرة عليها ومنعها من الانتشار، وحماية مستودعين لتربية الدواجن.

وحسب خلية الإعلام والاتصال فقد تدخلت على الساعة الواحدة زوالا وثمانية وأربعين دقيقة الوحدة الثانوية لبلدية حيزر من أجل حريق غابة بالمكان المسمى إزموران ببلدية حيزر الواقعة بشمال مقر ولاية البويرة وتم إخماد الحريق من طرف الحماية المدنية بمشاركة مصالح الغابات على الساعة الرابعة بعد العصر وعشرين دقيقة، مخلفا 1.2 هكتار من أشجار بلوط ومكنت عملية الإخماد من حماية مستودعين لتربية الدواجن والمواشي.

حرائق وهران تتلف 17 هكتارا من الغطاء النباتي

اندلعت مساء أمس الجمعة، عدة حرائق يكل من غابتي مداغ والرأس الأبيض في بلدية عين الكرمة، كريشتل بلدية قديل وطفراوي بوهران، حيث تدخلت وحدات الحماية المدنية لإخماد الحرائق، وسجل أكبر حريق بغابة مداغ بلدية عين الكرمة دائرة بوتليليس أين تم تسخير للعملية 19 شاحنة مكافحة حرائق الغابات بالإضافة إلى 65 عون تدخل بمختلف الرتب.

وأسفر الحريق المهول عن تعرض يعض الأشخاص للاختناق بفعل الدخان المتطاير بعدما حاصرتهم النيران وتم إنقاذ سيدة منهم وإسعافها من قبل رجال الحماية المدنية في حين لحق ببعض الفلاحين ممن يملكون مزارع بالمنطقة خسائر مادية معتبرة تمثلت في نفوق دواجن إلى جانب تضرر مربي النحل بنسبة كبيرة دون الحديث عن هكتارات الغابات والأشجار التي أتت عليها النيران.

وتسببت الحرائق بعدد من غابات ولاية وهران في إتلاف 17 هكتارا من الغطاء النباتي كحصيلة أولية. وتتعلق بالحريقين اللذين شبا بكل من غابتي طفراوي وكريستل (دائرة قديل) أين سجل بهما على التوالي ضياع 8 و9 هكتارات بينما تتم حاليا عملية جرد الخسائر بغابة مداغ ولحسن الحظ لم تتسبب الحوادث الثلاثة في أي خسائر بشرية.

وقد تم الانتهاء صبيحة اليوم السبت من عمليات إطفاء الحرائق الثلاثة “بنجاح” والتي شملت كل من غابات مداغ (غرب وهران) وطفراوي (جنوب الولاية) وكريستل (الجهة الشرقية) فيما تتواصل عملية مراقبة الوضعية حتى يتجنب معاودة اندلاع ألسنة النيران من جديد.

حرائق مستغانم تتلف 05 هكتارات

أما بمستغانم فأوضحت المديرية الولائية للحماية المدنية أن الحريق الذي نشب بغابة “بورحمة” التابعة لبلدية بن عبد المالك رمضان تسبب في إتلاف 05 هكتارات من الأشجار، الأحراش.

زرواطي: “الحرائق ليست عفوية”

أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السابقة، فاطمة الزهراء زرواطي، أن الحرائق التي نشبت في عدة غابات عبر الوطن “ليست عفوية”. وأثنت زرواطي في منشور عبر صفحتها على فايسبوك على رجال الحماية المدنية نظير مجهوداتهم الكبيرة في إخماد الحرائق، كما استنكر ما وصفته بـ “الجرائم المفتعلة في حق الحياة والطبيعة”.

وكشف المدير العام للحماية المدنية عن اندلاع أزيد من 20 حريق عبر 10 ولايات، تسببت في خسائر بشرية ومادية تخص الغطاء النباتي والممتلكات وحالات إغماء بعد اقتراب بعض الحرائق من المناطق العمرانية خصوصا في ولاية تيبازة.

عمّــــــار الجزائري

شارك المقال على :

تابعنا

تابعنا على صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي
- إعلان -
Ad image
تصفح اخر الاخبار