شارك الجزائريون اليوم الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، بقوة هاشتاغ #أنا_مع_بلادي.
الهاشتاغ الذي ملأ وسائل التواصل الاجتماعي تداوله الرواد بكثافة ردّا على الحملات المغرضة التي تقودها جهات معادية للجزائر، غرضها بث الفوضى والبلبلة من خلال استغلال سقوط النظام في سوريا ومحاولة افتعال هذا السيناريو في الجزائر، التي تجاوزته قبل 5 سنوات عبر حراك مبارك تميز بوعي الشعب الجزائري وحكمته وسلميته، إلى أن أفرز جزائر جديدة تحكمها سلطة وطنية منتخبة من الشعب تسير بالبلاد نحو برّ الأمان ومستقبل أفضل يقطع مع ممارسات الماضي البائد.
إن الجزائريين اليوم متحدون ويعبرون من خلال هاشتاغ “#أنا_مع_بلادي” عن رفضهم القاطع لهذه الحملات التي تستهدف استقرار بلادهم وإدخالها -لا سمح الله- في نفق مظلم، فكيف يفرّط الشعب الجزائري الذكي والعاقل في نعمة الأمن من أجل مسارات مجهولة تحاول بعض الجهات المتربصة والحاقدة إثارة الفتنة من أجل افتعالها.
اليوم يقف الجزائريون بوعيهم الكبير بما يُدبر لهم من مكائد، ملتفين حول وطنهم وقيادتهم الوطنية ومن المؤكد أنهم سينجحون مرة أخرى في تفويت هذه المؤامرة الحاقدة على الأعداء.
الجزائريون مدعوون لمشاركة هاشتاغ “#أنا_مع_بلادي” بقوة وكثافة على وسائط التواصل الاجتماعي ردًّا على الحملات المغرضة الكبيرة ضد الجزائر.
