الجزائر تدعو إلى تنسيق الجهود بين أعضاء المنظمة العالمية للسياحة

أحمد عاشور

دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، إلى تنسيق وتعزيز الجهود بين الدول الاعضاء لبناء “سياحة آمنة” من خلال “استخلاص الدروس” من جائحة كورونا.

وأكد الوزير في كلمة له خلال مشاركته في الدورة 114 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، المنعقدة عشية أشغال الدورة 24 للجمعية العامة للمنظمة بمدريد، على “أهمية استخلاص الدروس من جائحة كورونا من أجل تقويم استراتيجيات إدارة الأزمات وتبني خطط ناجعة لتعافي القطاع وتحضيره لمواجهة الصدمات المستقبلية”.

وطرح االوزير، في هذا اللقاء الذي خصص لدراسة مدى تنفيذ برنامج العمل العام المسطر للفترة 2020-2021 ومناقشة فترة 2022-2023، أهم اقتراحات الجزائرالمتمثلة في “أهمية توحيد بروتوكولات وإجراءات السفر بين البلدان والاعتراف بكل اللقاحات المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة ومن أجل الانتعاش الآمن للسياحة”.

وشدد المسؤول الأول عن القطاع، في كلمته على ضرورة “تشجيع السياحة في الفضاءات المفتوحة والترويج لها، علما أن الجزائر من بين الدول الرائدة في هذا النمط السياحي لا سيما في سياحة المغامرات، خاصة وأنها تزخر بأكبر متحف طبيعي مفتوح على الهواء الطلق، مصنف كتراث عالمي من طرف منظمة اليونيسكو، يمتد تاريخه لآلاف السنين، وبذلك مرافقة كل الدول الإفريقية لتطوير هذا النمط باعتبار أن القارة الافريقية هي مهد البشرية”.

وأكد حمادي أن الجزائر، وبالرغم من “الوضع الصعب الذي فرضته الجائحة، استطاعت، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وانسجام مختلف المؤسسات والقطاعات الوزارية وتضامن المواطنين وتلاحمهم من تسيير الوضعية الصحية بعقلانية كبيرة وحس مسؤول وكذا تشجيع عملية التلقيح”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :