الخميس 04 ديسمبر 2025

الجزائر تُرسّخ صورتها الدولية بقوة الحقائق لا عبر التجميل المصطنع.. بقلم: بوبكر عبيد

تم التحديث في:
الجزائر تُرسّخ صورتها الدولية بقوة الحقائق لا عبر التجميل المصطنع.. بقلم: بوبكر عبيد

الفيديو الذي نعرضه اليوم يندرج ضمن رؤية مؤسساتية واضحة:
تقديم حقيقة بلد يرتكز نفوذه على أصالة تراثه، واستقراره، وعمقه الثقافي، بوصفها عناصر قوة ناعمة فاعلة ومستمرة.

ففي محيط إقليمي يراهن فيه البعض على البهرجة الإعلامية، والرموز المستوردة، واستراتيجيات الظهور المتكرر، تختار الجزائر طريق المصداقية والثبات والاتساق.

● مناظرنا الطبيعية ليست مصنوعة للترويج؛ بل مصنّفة، معروفة، ومتوارثة.
● تراثنا ليس واجهة مُزيَّفة؛ بل امتداد لآلاف السنين من التاريخ الإنساني.
● سيادتنا ليست شعارات؛ بل مؤسسات راسخة وهيبة دولة محترمة.
● قوتنا الناعمة لا تستند إلى الطارئ؛ بل إلى استمرارية الدولة ووفاء الشعب.

هذا الفيديو يذكّر بأن الجزائر لا تحتاج إلى صخب إعلامي كي تفرض حضورها. فهي تستند إلى ركائز صلبة:
عمقها التاريخي، أمنها، استقلال قرارها الاستراتيجي، تماسكها الوطني وموقعها الجيوسياسي الفريد.

وحين يختار البعض الإكثار من الحركات الاستعراضية، تختار الجزائر نهج المؤسسات: نهج الجدية، والرؤية بعيدة المدى، والواقع الملموس.

هذا المحتوى موجَّه لشركائنا، للمستثمرين، للمسافرين، وللمؤسسات الإقليمية والدولية:

☆ هذه هي الجزائر — بلد مستقر، أصيل، وذو سيادة — كما هو في الحقيقة.
☆ هذا بلدٌ تُبنى صورته على الوقائع، لا على المؤثرات.
☆ وهذه أمة تمارس نفوذها الناعم بنضج، وانضباط، وبصيرة.

في عالم يطفح بالسرديات المصطنعة، تذكّر الجزائر أن أقوى أشكال القوة هي تلك التي تستند إلى الحقيقة.

رابط دائم : https://dzair.cc/iiua نسخ

اقرأ أيضًا