الجنوب إفريقي موكوينا في أحسن رواق لتدريب “المولودية”

شرعت إدارة مولودية الجزائر في البحث عن مدرب جديد قادر على قيادة الفريق لتحقيق طموحاته القارية، وذلك بعد رحيل المدرب التونسي خالد بن يحيى مع نهاية الموسم المنصرم. وحسب مصادر مقربة من بيت “العميد” فإنّ الرئيس حاج رجم، يفضّل خيار التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة العارضة الفنية في الموسم المقبل، وانطلقت التحضيرات للموسم الجديد مبكراً داخل بيت “العميد”، حيث تسعى الإدارة للعب على جميع الجبهات، وفي مقدّمتها دوري أبطال أفريقيا، الذي يشكل أولوية مطلقة بالنسبة للإدارة.

وفي هذا الإطار، يعمل الرئيس حاج رجم على تعزيز صفوف الفريق بلاعبين ذوي خبرة، لكن البداية ستكون باختيار مدرب كفء يقود المشروع الرياضي الطموح.

وفيما تتزاحم السير الذاتية على طاولة رئيس النادي، يبرز اسم الجنوب أفريقي رولاني موكويـنا كأحد أبرز المرشحين لتولي المهمة. المدرب الشاب، الذي قاد سابقاً ناديي ماميلودي صن داونز وأورلاندو بايرتس، يحظى بتقدير خاص داخل أروقة النادي نظراً لمسيرته المميزة وطموحاته الكبيرة.

كما يتم تداول أسماء أخرى مثل هوبرت فيلود، المعروف في شمال أفريقيا، وباتريس بوميل الذي لا يرتبط حالياً بأي ناد، إضافة إلى مدرب بلجيكي لم يُكشف عن هويته بعد. من جهة أخرى، خرج اسم ميلود حمدي من دائرة الترشيحات، بعد أن أعلن رسمياً تعاقده مع نادي الإسماعيلي المصري، رغم أن اسمه كان مطروحاً بقوة خاصة بعد تتويجه بثلاثية تاريخية هذا الموسم مع نادي يانغ أفريكانز التنزاني.

ولا تزال أسماء أخرى متداولة على غرار عبد الحق بن شيخة، باتريس كارتيرون، معين الشعباني، خير الدين مضوي ولخضر عجالي. وفي ظل هذه الخيارات المتعددة، يبدو أن الرئيس حاج رجم يُراهن على مدرب أجنبي لقيادة مشروع إعادة بناء الفريق، على أن يُحسم هوية المدرب الجديد قبل انطلاق التربص الإعدادي، بهدف منحه الوقت الكافي للتعرف على المجموعة وتحديد احتياجاته تحسباً لموسم شاق سيُنافس فيه “العميد” على أكثر من جبهة، أبرزها البطولة القارية.