الجيش الصحراوي يحبط محاولة المغرب إقامة حزام جديد ويلحق بجيشه “خسائر معتبرة” في الأرواح والعتاد

ميرا منصوري

أحبط الجيش الصحراوي، خلال الساعات الأخيرة، عدة محاولات لقوات الاحتلال المغربي، لإقامة حزام جديد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق سيدي اوكال، الذي أكد أن هذا الفعل من الاحتلال المغربي، “ينسف أكاذيبه ميدانيا حول عدم وجود حرب في الصحراء الغربية”.

وذكر سيدي اوكال أن الجيش الصحراوي وبعد أن “خرجت القوات المغربية مساء 21 فبراير الجاري من منطقة طارف بوهندة بهدف إقامة جدار جديد”، تصدى لها وكبّدها خسائر “معتبرة” في الأرواح، مشيرا إلى أنه “رغم أننا لا نملك أرقام دقيقة، إلا أن الخسائر في صفوف الجيش المغربي كانت كبيرة جدا”.

وأضاف المسؤول العسكري الصحراوي، أن جيش بلاده اضطر قوات الجيش المغربي لخسارة في العتاد، منها “تدمير سيارة تويوتا وسيارة جيب وجرافتين”، موضحا أن هذه الخسائر لا تشكل سوى حصيلة أولية.

ووصف المتحدث ما تقوم به قوات الاحتلال المغربي على أنه “تصعيد خطير ينذر باشتعال الحرب”، مذكرا بالحزام الدفاعي الذي أقامته القوات المغربية شهر نوفمبر الماضي بمنطقة الكركرات، وهو ما جعله يتساءل في استغراب “إذا لم تكن هناك حرب، لماذا تحاول القوات المغربية إقامة أحزمة دفاعات جديدة”.

واعتبر سيدي اوكال ما تقوم به القوات المغربية جنوب المغرب “تعبيرا واضحا عن خوفها وهلعها من العمليات النوعية للجيش الصحراوي”، موضحا أن هذه المنطقة “محمية ذاتيا بحكم طبيعتها الجغرافية الوعرة، كونها سلسلة جبلية متصلة”.

شارك المقال على :