الخارجية الفلسطينية تستنكر الضغوط التي تمارسها حكومة الكيان المحتل على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرار إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس

أحمد عاشور

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، رفض حكومة الاحتلال الصهيوني قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة، وفق ما أوردته (واج).

واستنكرت الوزارة في بيان لها ” الضغوط التي تمارسها حكومة الكيان المحتل على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها، خاصة المواقف الرافضة لإعادة فتح القنصلية الأمريكية وقرار ضم القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني”.

وأدرجت الخارجية الفلسطينية، موقف الكيان الإسرائيلي القديم الجديد، الذي لا يخدم عملية السلام ويعطل الجهود الدولية المبذولة لبناء الثقة وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في سياق ” التصعيد الإسرائيلي الراهن في عمليات تهويد القدس، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المقدسيين واستهداف مقدساتها ومحاولات تغيير واقعها التاريخي والقانوني”.

وحذرت الوزارة من خطورة تهويد الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة، باعتبارها إمعانا إسرائيليا في معاداة السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام المعتمدة، وتخريب متعمد لجهود إدارة الرئيس بايدن المبذولة لتوفير المناخ المناسب، لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في هذا الصدد، أن جميع إجراءات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة باطلة وغير شرعية، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمواقف الرسمية لجميع دول العالم، التي تؤكد أن القدس الشرقية المحتلة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وشددت الوزارة على أن استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد القدس، يفرض تحديات ومسؤوليات كبيرة على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، خاصة ما يتعلق بترجمة قرارها بإعادة فتح القنصلية إلى آليات وخطوات عملية لتنفيذه على الأرض، وفيما يتصل أيضا بتحويل الموقف الدولي من القدس المنسجم مع قرارات الأمم المتحدة من الأقوال إلى الأفعال.

أحمد عاشور

شارك المقال على :