سيخوض أمسية الغد، المنتخب الوطني الجزائري مباراة مهمة في سباق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، عندما يلاقي منتخب النيجر بملعب “حمادي العقربي” في رادس بالعاصمة تونس، وهي المواجهة التي ستجرى بحضور الجماهير، بعد تضارب في الأنباء في هذا الخصوص، بينما سيكون دخول مجانا بقرار من السلطات التونسية.
وسيكون أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي مدعمين بالحضور الجماهيري في لقاء اليوم بتونس، بعدما تأكد إجراء اللقاء بتواجد الأنصار، عكس ما تم الترويج له أول أمس، والحديث عن برمجة المواجهة دون جماهير بطلب من الاتحاد النيجري لكرة القدم، وهي الخطوة التي أراحت كثيرا جماهير “الخضر” خاصة الجالية الجزائرية المقيمة في تونس الذين يريدون مشاهدة المباراة من المدرجات ومساندة رفقاء المتألق إسماعيل بن ناصر.
الدخول سيكون مجانيا وتوقعات بحضور متوسط
وفضلا عن ذلك، قررت السلطات التونسية السماح للجماهير الجماهيرية الدخول لملعب رادس مجانا، وهي المبادرة التي ثمنها عشاق “الخضر” وكذا بعض الجماهير التونسية التي ترغب في حضور اللقاء، غير أن التوقعات تشير إلى أن التوافد الجماهيري سيكون متوسطا عكس لقاء الخميس الذي شهد 40 ألف متفرج، وذلك لعدة أسباب من بينها تضارب الأنباء في وقت سابق حول ما إذا كان اللقاء سيجرى دون جمهور، وكذلك تزامن المباراة مع شهر رمضان المبارك، وقد يقتصر الحضور على أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة في تونس وكذا الجزائريين القاطنين على مقربة من حدود البلدين.
