يواجه يوم غد الثلاثاء، فريق شبيبة القبائل مضيفه صفاء خميس مليانة بملعب عبد القادر خلاّل بعين الدفلى برسم الدّور 16 من كأس الجزائر. وبعد الفوز الكبير الذي حققه “الكناري” أمام الوداد البيضاوي المغربي في رابطة أبطال إفريقيا يوم الجمعة الماضي، سيعود النّادي إلى الأجواء المحليّة بمواجهته صفاء خميس ملينة النّاشط في الرابطة الثانية (وسط-غرب)، وعينه على العودة بالتأهلّ وتأكيد استفاقته وعودة الرّوح إلى المجموعة. ورغم أنّ الشبيبة تبقى المرشّح على الورق لبلوغ الدّور ثمن النهائي لمنافسة الكأس، إلا أنّ أصحاب الأرض سيكونون مدعومين من جمهورهم، علما أنّ ملعب عبد القادر خلّال لا يسع لأكثر من 2500 مناصر، غير أنّ صغر حجم الملعب قد يولّد ضغطا رهيبا على الزوار ويكون ورقة رابحة لأبناء خميس مليانة.
ويُنتظر أن يغيّر الطاقم الفني للشبيبة بقيادة المدرّب ميلود حمدي تشكيلته الأساسية، بإقحامه بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأخيرة أمام الوداد البيضاوي في المنافسة القارية، وبالتالي من المرتقب أن يعتمد حمدي على لاعبين من الاحتياط والرّديف.
من جهتها، تواصل إدارة “الكناري” انتظار تأهيل لاعبيها الجدد الذين تمّ انتدابهم خلال الميركاتو الشتوي الماضي، وبالتالي لن يشارك اللاعبين الأربعة سمايلافيتش، آيت عثمان، معطى الله ورجم في مباراة اليوم.
ويسعى زملاء القائد بدر الدين سوياد للذهاب إلى أبعد دور ممكن في كأس الجمهورية، رغم أنّ هدفهم الرئيسي يبقى إنقاذ الفريق من شبح السقوط، حيث يتواجد النّادي الأكثر تتويجا في الجزائر في المرتبة ما قبل الأخيرة في بطولة الرابطة المحترفة برصيد 12 نقطة فقط.
