الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس يستقبل رئيس الدبلوماسية الصحراوية

أحمد عاشور

استقبل وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، أمس الجمعة، من قبل الرئيس البوليفي السابق والرئيس الحالي لحزب الحركة نحو الاشتراكية، إيفو موراليس، و ذلك بعد أيام قليلة من إعلان لاباز عن إعادة ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وأعرب ولد السالك و إيفو موراليس، خلال هذا اللقاء، عن إرادتهما في تعزيز “علاقات التعاون و التنسيق التاريخية” القائمة بين جبهة البوليساريو و الحركة نحو الاشتراكية، في “إطار برامج عملهما على المستوى الدولي”، حسبما افادت به وكالة الانباء الصحراوية.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية البوليفية قد أعربت، يوم الخميس الماضي، عن قرارها بتعزيز “علاقاتها الدبلوماسية” مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، موضحة ان قطع العلاقات بين البلدين في سنة 2020، لا يعكس التزام بوليفيا في مجال مكافحة الاستعمار.

وأوضحت ذات الوزارة أن “بوليفيا لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من اجل تعزيز علاقات الصداقة و الاحترام و التضامن و التعاون”.

و كانت بوليفيا قد اعترفت بالجمهورية الصحراوية في 14 نوفمبر 1982، إلا أن علاقاتهما قد جمدت في سنة 2020 من قبل الرئيسة المؤقتة السابقة، جانين آنيز، على إثر الانقلاب ضد الرئيس إيفو موراليس.

و في ال9 سبتمبر الجاري اعلنت البيرو عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية.

أجمد عاشور

شارك المقال على :