أكد أمس السبت، الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، خلال زيارة قادته إلى مخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد، على مواصلة الكفاح لغاية نيل الحرية، حيث قال: “نحن الآن في حرب وسنواصل الكفاح، ولن نلدغ من الجحر مرة أخرى”.
وأضاف غالي: ” سنفاوض حتى نحقق الحرية وفرض احترام حدود الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس للاتحاد الافريقي
وأشار رئيس الجمهورية الصحراوية إلى أن: “المغرب يحاول دائما فرض أجندات وشروط، إلا أن هذا العهد ولى ونحن لن نقبل بذلك”.
كما أكد غالي: “نحن كجبهة شعبية وجمهورية وبناء على مخطط المسؤولية وما قدمه المجتمع الدولي، فإننا مستعدون لإنهاء النزاع، والدخول في مفاوضات بدون شروط مسبقة من خلال تطبيق الشرعية الدولية، وتمكين الشعب من استرجاع حقه، لأن الأمر يتعلق بتصفية الاستعمار”.
وأوضح رئيس آخر مستعمرة في إفريقيا أن: “هنالك تقاعس في السنوات الأخيرة داخل البرلمان الأوروبي، حيث لم يتغير على مستواه وهو سيء، كما تبين مع الوقت أنه تلقى رشاوي من النظام المغربي الذي تورط في تقديم رشاوى لبرلمانيين أوروبيين قصد التأثير في مواقفهم”.
وأضاف ذات المسؤول مؤكداً أن: “البرلمان الإسباني والأحزاب الإسبانية عجزت عن اكتشاف السبب الحقيقي في تغير الموقف من موقف إجماع دام حوالي 40 سنة، إلى تغيير في الاتجاه المعاكس”.
وفي سياق ذي صلة، كشف غالي: “مع تغيير الموقف جمدنا علاقاتنا الرسمية مع الحكومة الإسبانية، ونحن في انتظار تصحيح الموقف، لكن هذا لا يعني تجميد العلاقة مع المجتمع الإسباني والحركة التضامنية، لأن هناك علاقات وطيدة وقوية وهي تزداد، ونأمل أن يكون لها تأثير كامل ليرجع رئيس الحكومة إلى صوابه”.
وبالحديث عن جهود الأمم المتحدة في حلحلة ملف الصحراء الغربية وإنهاء الاستعمار، قال غالي أنه: “لا يمكن تقييم العمل الذي قام به المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لحد الآن، لأنه في بداية المشوار”.
واختتم: “نأمل أن يستخلص المبعوث الأممي من تجربة سابقيه العبر، ويعرف أخطائهم وحيث نجحوا”.
