السويد – الجزائر (اليوم 18:00) “الخضر” فــي أقـوى اختـبار لتأكيد قوتهم أمام الكبار

ستكون الأنظار مشدودة إلى ملعب “ستراوبيري أرينا” بالعاصمة ستوكهولم، مساء اليوم، الذي سيحتضن مباراة المنتخب الوطني الجزائري الذي سينزل ضيفا على منتخب السويد، بداية من الساعة 18:00، في مباراة ودية تحضيرية قوية ومهمة بالنسبة لأشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.

وبعد الفوز وديا على منتخب رواندا (2-0) بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، يصطدم المنتخب الوطني اليوم، بمنتخب السويد في اختبار ودي قوي ومقياسا حقيقيا مقارنة بمواجهة الخميس الماضي، خاصة من الناحية الفنية والبدنية وأمام منتخب له بُعد عالمي ويمتلك عدة نجوم ينشطون في البطولات الأوروبية القوية، ما يجعل المعطيات تتغير بالنسبة للتشكيلة الجزائرية وللناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي يعي جيدا أهمية هذا اللقاء للتعرف على مدى جاهزية أشباله للتحديات القادمة وأولها استئناف تصفيات كأس العالم 2026، شهر سبتمبر المقبل، ثم نهائيات كأس إفريقيا 2025.

وسيسعى رفقاء القائد رياض محرز تأكيد عودتهم القوية تحت قيادة التقني البوسني الذي سيعود لملاعب القارة العجوز وهذه المرة بألوان “الخضر”، في أول امتحان له مع منتخب أوروبي، لتكون الفرصة مواتية أمامه للوقوف على مدى تطور التشكيلة في عهده ومدى تجاوب اللاعبين في مباراة لها أبعاد ومعطيات مختلفة، عقب خوض الفريق لقاءات مع منتخبات إفريقية وأيضا من أمريكا الجنوبية (بوليفيا شهر مارس 2024).

وفي سياق آخر، ستكون مباراة اليوم ذات طابع “ثأري رياضي” في ظل تفوق منتخب “الفايكينغ” في اللقاءات المباشرة بين المنتخبين والتي كانت كلها ودية، إذ تقابل المنتخبان في 5 مناسبات وكانت الغلبة لمنتخب السويد في 4 لقاءات، بينما انتهت المباراة الخامسة على وقع التعادل، ليكون صدام اليوم، فرصة لـ”الخضر” من أجل تحقيق أول فوز أمام رفقاء اللاعب ياسين العياري.

ومن الناحية الفنية، سيكون المنتخب الوطني محروما من خدمات يوسف بلايلي ومحمد الأمين توغاي الذين سمح لهما بمغادرة التربص من أجل الالتحاق بناديهما الترجي التونسي الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، بينما أعفي محمد الأمين عمورة بسبب الإصابة، وقبله الثنائي كيفن غيتون وحيماد عبدلي بسبب الإجهاد.

من جانبه، ستشهد تشكيلة منتخب السويد الذي خاض أول لقاء ودي له أمام المجر وفاز عليه (0-2) الجمعة الماضي، غيابات مؤثرة، بغياب عدة نجوم يتقدمهم ألكسندر إيزاك، بالإضافة إلى فيكتور جيوكيرس وديان كولوسفسكي ولوكاس بيرفغال وأيضا أنثوني إيلانغا.