أكدت مصادر موثوقة لـ “دزاير توب” عن قيام الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة بالشلف بتجميد عملية تزويد المطاحن بما يربو عن 5800 قنطار من القمح الصلب المستورد، العملية تمت مباشرة بعد تأكيد خبر احتواء هذه الحصة على بذور حمراء سامة من طرف الديوان المهني للحبوب.
وتعتبر هذه الكمية من أصل 30 ألف طن التي استوردتها الجزائر من دولة لتوانيا والتي كانت سببا في إنهاء رأس الوصاية على هذا القطاع عبد الرحمن بوشهدة بتعليمات من الوزير الأول عبد العزيز جراد .
ومن جهة أخرى فإن وجود كامل مطاحن الشلف في حالة توقف بعد متابعة أصحابها قضائيا إثر ضلوعهم قضايا فساد، جنب قاطنة الشلف والولايات المجاورة كارثة حقيقية خاصة وأن هذه الكمية التي ولجت الشلف عن طريق مينائها بتنس كانت موجهة للاستهلاك.
وحسب رئيس ديوان والي الولاية أحمد فاطمي فقد تم أخذ عينات من الحبوب المحجوزة وتم تحويلها إلى مخابر الإختصاص لفحصها لاتخاذ القرارات اللازمة، كما أن هذه الكميات المستوردة لم تكن موجهة للبذر بأمارة أن مخزون البذر يتم انتقاؤه محليا مع بداية موسم الحصاد و الدرس.
أحمد لواحشي
