أكد الصحافي المغربي سليمان الريسوني براءته من التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بـ “الاحتجاز والاغتصاب”، نافيا التهم المزعومة الموجهة إليه، حيثشدد على أنه يحاكم “بسبب آرائه”.
وأصر الريسوني، خلال الجلسة، على أنه “لا علاقة له بالوثائق المقدمة” ضده، والتمس من المحكمة تمكينه من قراءة “ورقة مفصلة تتضمن كافة الإجابات”، محاولا إقناع المحكمة “بتناقضات” في تصريحات الشاكي، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبل القاضي.
وفي ختام الجلسة، قررت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، تأجيل النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني إلى 17 يناير الجاري.
للإشارة فإن سليمان الريسوني تلقى في 10 يوليو الماضي، حكما غيابيا بخمس سنوات سجنا نافذا، دون أن يستمتع إليه القاضي ودون مرافعة ولا حتى حضور الشهود، مع العلم أن المدعي لم يقدم أدلة على التهم المزعومة الموجهة إلى الريسوني, والمتعلقة ب “الاحتجاز والاغتصاب”.
أحمد عاشور