18 أغسطس، 2025
ANEP الاثنين 18 أوت 2025

الصحفيون الجزائريون يقفون تضامنا مع زملائهم الفلسطينيين و ينددون باغتيالات جيش الاحتلال

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
الصحفيون الجزائريون يقفون تضامنا مع زملائهم الفلسطينيين و ينددون باغتيالات جيش الاحتلال

نظمت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين استُهدفوا في عمليات وصفت بأنها استمرار للنهج الصهيوني في قمع الكلمة والحقيقة.

وخلال الوقفة التي أقيمت في دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، رفع المشاركون شعارات تُدين اغتيال ستة من فرسان الإعلام الفلسطيني على يد آلة الحرب الصهيونية التي تواصل تصعيدها الوحشي ضد الإعلاميين.

في كلمته، أشار سليمان عبدوش، رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، إلى سياسة الاحتلال الصهيوني الممنهجة في استهداف المؤسسات الإعلامية، قصف مقراتها، ملاحقة الصحفيين، وتدمير الكاميرا قبل مُشغلها. واعتبر هذه الجرائم محاولة لإسكات الحقيقة وإجهاض رسالتها.

كما استعرض عبدوش إحصائيات وصفها بالصادمة حول الخسائر التي طالت الصحفيين والإعلاميين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العدد بلغ 238 ضحية. وأضاف أن الصحفي الفلسطيني ليس مجرد ناقل للأخبار فحسب، بل هو مقاوم يحمل القلم والكاميرا كأدوات مواجهة للقتل والعدوان. يعيش يومه في ميدان الحقيقة، متحديًا القنابل بصدره العاري ومقاومًا رصاص الاحتلال بعدسته. يدفع حياته ثمنًا ليُبرز للعالم صور شعب يُباد وأرض تُغتصب وحقوق تُصادر.

وأكد عبدوش أن الأسرة الصحفية الجزائرية تقف بجانب زملائها الفلسطينيين، مُنددة بالجرائم الصهيونية الجارية بلا رقيب، والتي تُرتكب أمام أنظار العالم دون رد فعل ملموس.

وفي ختام حديثه، طالب رئيس المنظمة بتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأحرار العالم لحماية الصحفيين الفلسطينيين ووضع حد للانتهاكات بحقهم. وشدد على أن استهداف الإعلاميين ليس حدثًا عابرًا، بل حرب معلنة على الحقيقة ذاتها.

رابط دائم : https://dzair.cc/znxe نسخ