قدم النجم البرازيلي رونالدو نازاريو اعتذاره للأمهات في مختلف بلدان العالم عن قصة شعره “المروعة” التي خطف بها الأنظار في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان حيث أوضح أنه قرر الحلاقة بتلك الطريقة بهدف إبعاد اهتمام الصحفيين عن إصابته التي تعرض لها قبل مواجهة تركيا، وقال “قمت بقصة شعري، رأيت زملائي وسألتهم: هل أعجبتكم؟ قالوا: لا، إنها فظيعة، وطلبوا مني التخلي عنها، ولكن الصحفيين لما شاهدوا القصة نسوا قضية الإصابة” وفي مقابلة سابقة مع مجلة “سبورتس إلستريتد الأميركية اعترف الهداف البرازيلي بأن قصة الشعر كانت “مروعة”.
وقال “أعتذر من كل الأمهات اللاتي كان عليهن رؤية أولادهن يقلدون تلك القصة المروعة” وسجل “رونالدو” الهدف الوحيد أمام تركيا، ومنح بلاده بطاقة العبور نحو النهائي، كما سجل هدفين في المباراة النهائية أمام ألمانيا، وقاد بلاده للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في التاريخ.و قام المهاجم الدنماركي لفريق إسبانيول الإسباني، مارتن برايثوايت، بتقليد قصة شعر النجم البرازيلى السابق رونالدو، التى ظهر بها خلال كأس العالم عام 2002، التى استضافته كوريا الجنوبية واليابان و نشر برايثوايت، مهاجم برشلونة، فيديو، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى “تويتر” يوم 8 أفريل 2020 ظهر خلاله بعد قيامه بتقليد قصة شعر النجم البرازيلى رونالدو
وقال مهاجم البارسا، فى الفيديو:” أكبر لاعب كنت معجبا به بالنسبة لي كان البرازيلى رونالدو، كان يلعب هنا أيضا فى برشلونة، حاولت دراسته، والنظر إليه، وكيف يتحرك، وكان كل ما يرمز إليه على أرض الملعب مدهشًا”.كان الفريق الكتالونى، قد ضم المهاجم الدنماركى، فى شهر فيفري قبلها بعام ، قادما من فريق ليغانيس، بعد حصول البلوغرانا على تصريح من اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني، لإتمام التعاقد مع مهاجم، رغم نهاية سوق الانتقالات، كبديل للمهاجم المصاب عثمان ديمبلي وغيابه لمدة 6 أشهر.جدير بالذكر أن رونالدو لويس نازاريو دي ليما، من مواليد 22 سبتمبر عام 1976، المعروف اختصارًا بـ رونالدو، ويُعرف أيضًا بلقبه “الظاهرة”، هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق اعتزل لعب كرة القدم في فبراير عام 2011 ويُعتبر”رونالدو” أفضل مهاجمي كرة القدم عبر التاريخ حسب الكثيرين، كما يُصنّف أنه أحد أفضل من لعب كرة القدم على الإطلاق، ويتميّزُ بالسرعة والمهارة العالية وبالبراعة في الإنهاء أمام المرمى، وقد فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وهو بسنّ العشرين عامًا عام 1996، كأصغر من حقّقها، كما ظفر بها في مناسبتيْن أخريين عاميْ 1997 و2002 وهو كذلك أصغر من حقّق جائزة الكرة الذهبية وكان ذلك عام 1997، التي ظفر بها في مناسبة أخرى لاحقا عام 2002 وسجل الهداف البرازيلي 8 أهداف، وقاد منتخب البرازيل للتتويج بلقب كأس العالم 2002 بعد 4 سنوات من خسارة نهائي نسخة 1998 أمام فرنسا.
و تعرض البرازيلي السابق رونالدو نازاريو بإصابة في الركبة تحولت إلى مشكلة كبيرة دمرت مسيرته الكروية فاللاعب الذي وصفه ميسي بأنه “أفضل مهاجم شاهده في حياته” غاب عن الملاعب 54 شهرا بسبب إصابته بالركبة ويملك النجم البرازيلي تاريخا كبيرا على مستوى الأندية والمنتخبات، إذ شارك بأكثر من خمسمئة مباراة مع الأندية المختلفة محرزا 352 هدفا، وتوج بالدوري الإسباني والبرازيلي وكذلك كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس وكأس الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الكؤوس المحلية بإسبانيا وإيطاليا وهولندا والبرازيل أما على المستوى الدولي، فيحمل تاريخا عملاقا بفوزه بكأس العالم مرتين عامي 1994 و2002 وكوبا أميركا مرتين عامي 1997 و1999، إضافة إلى كأس القارات عام 1997 و إليكم مدة غيابه بسبب الإصابة : عام 1996 (بي أس آيندهوفن): غاب أربعة أشهر ، عام 1998 (إنتر ميلان): غاب 17 شهرا ، عام 2000 (إنتر ميلان): غاب 18 شهرا ، عام 2006 (ميلان): غاب شهرين ، عام 2007 (ميلان): غاب أربعة أشهر ، عام 2008 (ميلان): غاب تسعة أشهر .وخلال مشواره في عالم الساحرة المستديرة، فاز رونالدو الظاهرة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم مرتين عامي 1997 و2002، وجائزة أفضل لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ثلاث مناسبات أعوام 1996 و1997 و2002.وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قد أكد أن أفضل لاعب تعرف عليه خلال مسيرته التدريبية هو النجم البرازيلي السابق الملقب بالظاهرة رونالدو نازاريو وقال مورينيو في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق إن رونالدو نازاريو هو أفضل لاعب شاهده في حياته، مشيرا إلى أنه لا ينسى هدفه في مرمى باريس سان جيرمان وأضاف مورينيو أنه لولا الإصابات لحقّق رونالدو المزيد من الإنجازات، مشيرا إلى أنه لا يمتلك مسيرة طويلة كميسي ورونالدو، لكنه يتفوق على الجميع في الموهبة الفائقة التي كانت تميزه.
