عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة، ممثلة في الأمن الحضري الثامن سيدي عبد الله بأمن المقاطعة الإدارية زرالدة، قضية المتاجرة والترويج للمؤثرات العقلية وعرضها للبيع على الغير
وحسب بيان لذات المصالح، فقد تمت القضية تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميا، وانطلقت أطوارها بعد استغلال معلومة أمنية، مفادها وجود أشخاص مشتبه فيهم في المتاجرة بالمؤثرات العقلية، حول محيط ثانوية، ليتم بعدها وضع خطة ميدانية محكمة أفضت إلى توقيف شخص مشتبه فيه، ينحدر من ولاية الجزائر في حالة تلبس.
وبعد تفتيش الكيس الذي كان بحوزة المشتبه فيه تم حجز 2900 قرص من المؤثرات العقلية، هاتف نقال، ومبلغ مالي قدره 5 آلاف دج من عائدات الترويج.
وبعد استكمال كل الإجراءات القانونية تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.
