مراسل ولاية سعيدة/ براهيمي محمد زكريا
تعيش مدينة سعيدة في الآونة الأخيرة حالة يرثى لها من الفوضى والإهمال، حيث أصبحت برك المياه القذرة والأوساخ تغزو وسط المدينة خصوصا تحديدا بمحطة المسافرين سابقا بحي لامارين ، فتحولت هذه المحطة السابقة الى صورة تحمل نقيض آخر يجعل الزائر لها يتحسر وهو يتجول بين بعض الأماكن التي كانت تصنف سابقا في خانة الأماكن ذات حركة تجارية واقتصادية بامتياز.
وقد عبّر سكان الحي خصوصا و الوافدين من التجار و الزبائن بهذا الحي الشعبي لامارين والذي يعتبر قبلة تجارية، عن تذمرهم الشديد من الانتشار الكبير للقاذورات والقمامة وتراكمها في هذه المنطقة تحديدا، بعدما تحولت الى مفارغ عمومية تتكدس فيها أطنان من النفايات المنزلية، التي أصبحت الملجأ الوحيد للقطط والكلاب الضالة و الى وكر للمدمنين على الكحول و المخدرات باتت تهدد حياة السكان خاصة في الظلام.
و أرجع السكان سبب انتشار القاذورات و القمامة، إلى فشل سياسة المسؤولين المحليين خاصة المنتخبين كونهم لم يساهموا في إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدّد البيئة وتعكر صفو حياة السكان بهذا السوق الشعبي بلمارين.
