عادت قضية اللاعب الكاميروني روني إيفا وانكيواي، لتطفو مجددا على السطح في بيت مولودية الجزائر، عقب القرار الذي صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، والقاضي بمنع الفريق من الاستقدامات خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة التي ستنطلق نهاية شهر ديسمبر المقبل، لتجد إدارة “العميد” نفسها أمام ورطة جديدة.
وكشفت مصادر مطلعة من بيت مولودية الجزائر، أن الإدارة تلقت أول أمس مراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، تفيد بمنع الفريق من الاستقدامات بسبب عدم تنفيذها القرار الصادر عن الهيئة الكروية الدولية، والقاضي بدفع مبلغ 5.5 مليار سنتيم للاعب روني إيفا وانكيواي، كتعويض على فسخ عقده بطريقة تعسفية ومن طرف واحد وذلك خلال شهر مارس من العام 2021، ليطالب اللاعب بالمبلغ المذكور وهو قيمة إمضاءه على عقد مدة ثلاث مواسم انتهى صيف العام الجاري، حيث لجأت إدارة المولودية لمحكمة التحكيم الرياضي “التاس”، والتي بدورها أيدت حكم “الفيفا”، ما يجعل الفريق مطالب بتنفيذه ودفع المبلغ المذكور من أجل إلغاء قرار المنع من الاستقدام خلال “الميركاتو” الشتوي المقبل.
وكانت إدارة نادي مولودية الجزائر رفعت شكوى بحق لاعبها الكاميروني، روني إيفا وانكيواي، طالبت من خلالها بفسخ عقد مهاجمها بحجة تزوير بطاقة اللاعب الدولي، الضرورية لاستقدام أي لاعب أجنبي إلى البطولة الجزائرية، لكن لجنة المانزعات التابعة للراببطة الوطنية المحترفة رفضت الشكوى.
واتهمت إدارة المولودية روني بتزوير بطاقة اللاعب الدولي، وراسلت بخصوصه الاتحاد الكاميروني لكرة القدم وحصلت على رد يتضمن غياب اسم روني إيفا وانكيواي، من قاعدة بيانات الاتحاد الكاميروني كلاعب دولي، حسب ما أكدته إدارة المولودية، لكن روني فاجأ الإدارة بعد ذلك وقدم مستندا يثبت أنه لعب في صفوف المنتخب الكاميروني لأقل من 20 سنة في تصفيات كأس إفريقيا 2013.