الكشف عن موعد عودة أيت نوري من الإصابة

أحدث المدافع الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، طوارئ لدى ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد تعرضه لإصابة خلال مواجهة الفريق أمام توتنهام زوال أمس، لحساب الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهون ما قد يرهن مشاركته في تربص “الخضر” المقرر شهر سبتمبر المقبل. وشارك آيت نوري أساسيا في الجهة اليسرى من خط دفاع السيتي، لكنه تعرض لإصابة بعد مرور نحو ربع ساعة من عمر المواجهة، حيث تلقى العلاج من طرف الطاقم الطبي ثم قرر العودة للملعب من جديد، لكنه لم يقو على إكمال اللعب واضطر لمغادرة أرضة الميدان بحلول الدقيقة (23).

وجاءت إصابة نجم السيتي قبل نحو عشرة أيام من مباراة “الخضر” المهمة في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026 ضد بوتسوانا، ما يعني أن مشاركة اللاعب فيها أصبح أمرا معقدا، وهذا ما يفقد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش ورقة مهمة في تشكيلته خلال أسبوع حاسم من عمر التصفيات. وتعرض آيت نوري لإصابة في كاحل قدمه اليسرى على إثر احتكاك مع لاعب توتنهام محمد قدوس، عندما كان يحاول الحصول على الكرة، ورغم تلقيه العلاج على أرض الملعب ومحاولته التحامل على نفشه، إلا أن لاعب الخضر غادر أرض الملعب وترك مكانه للمدافع الهولندي ناثان آكي.

و كشفت تقارير إعلامية بريطانية اليوم الأحد أن أيت نوري سيغيب عن الملاعب لــفترة قد تصل إلى 3 أسابيع و هو الأمر الذي يعني غيابه عن تربه المنتخب الوطني , في انتظار اعلان رسمي من نادي الانجليزي.

وسينتظر الطاقم الفني لمانشستر سيتي وكذا للمنتخب الجزائري تقرير الطاقم الطبي للسيتي من أجل معرفة معرفة تفاصيل إصابة اللاعب و  الفترة التي سيغيب فيها عن الملاعب، ويأمل بيتكوفيتش ألا تكون الإصابة معقدة حتى يتمكن من إشراكه ضد بوتسوانا (4 سبتمبر) وغينيا (8 سبتمبر)، بينما يبقى جوان حجام اللاعب الأبرز لتعويضه في حال تأكد غيابه.

وجاءت إصابة آيت نوري لتضاف إلى سلسلة الإصابات التي تعرض لها نجوم المنتخب الجزائري هذا الصيف، على غرار بغداد بونجاح الذي عانى من إصابة ونجح في التعافي منها مؤخرا، وهو الأمر نفسه بالنسبة لأمين غويري وكذا محمد أمين عمورة، في حين سيفتقد الخضر خدمات كل من محمد فارسي وألكسندر أوكيدجة.