حققت تشكيلة شبيبة القبائل فوزا كبيرا سهرة أوّل أمس (1-0)، أمام الضيف الوداد البيضاوي المغربي بملعب 5 جويلية 1962، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.وقاد القائد بدر الدين سوياد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط ثمينة، بعد تسجيله الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة الـ87، ليرتفع رصيد “الكناري” إلى أربع نقاط، ويحتل بذلك صدارة مجموعته، علما أنّ الشبيبة قد حققت خلال الجولة الأولى، التعادل، عادت به من لواندا، أمام بترو أتليتكو الأنغولي (0-0).
ورغم صعوبة المأمورية أمام حامل اللقب الإفريقي بالإضافة إلى المشاكل الكثيرة التي يتخبّط فيها النّادي القبائلي منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إلا أنّ رفقاء المتألق بوخنشوش رفعوا التحدّي وأعادوا الشبيبة إلى زمنها الجميل في المحافل القارية بالإطاحة على أحد عمالقة القارة السمراء.
كما أنّ المساندة القوية التي تلقاها اللاعبون من قبل الجمهور الغفير (حوالي 30 ألف متفرّج) الذي غزا الملعب الأولمبي، جعل أشبال المدرب حمدي ينسون متاعبهم في البطولة الوطنية ينتفضون في ملعب كان مسرحا لألقاب النّادي الإفريقية. وكان لقاء أوّل أمس، بمثابة “الديكليك” الذي كان يبحث عنه الجميع لاسيما أنّ الفريق عانى كثيرا في مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، باحتلاله المرتبة ما قبل الأخير في الترتيب العام.
وقدّم اللاعبون أداء مقبولا جدّا ونضجا تكتيكيا (خاصة في الشوط الثاني)، دفع الأنصار إلى التفاؤل تحسّبا للمشوار المتبقي في البطولة الوطنية، وتحقيق الهدف الرئيسي وهو إنقاذ الفريق من شبح السقوط إلى الرابطة الثانية.
