المترشح شارف زروقي عن حزب صوت الشعب بوهران… امتداد شعبي ونظرة اقتصادية

كحلوش محمد

المترشح شارف زروقي عبد الحليم من مواليد 01 اكتوبر 1988 بسيق ولاية معسكر، مدير شركة خاصة لتربية صغار الدواجن، وإنتاج أعلاف الدواجن والتحضين الصناعي البيض، هدفه هو محاربة البيروقراطية والدفاع عن مصالح المواطنين لا سيما الفلاحين، والعمل على مساعدتهم وتقديم الدعم لهم خاصة في مجال العقار الفلاحي .

كما يشرف المترشح على برنامجه الخاص به المتمثل في التنسيق مع مدراء القطاع والقضاء على أزمة السكن في دائرة بطيوة وحق التشغيل لمساعدة الشباب قصد إيجاد منصب العمل، إلى جانب العمل مع مدراء القطاعات المعنية لتسوية عقود الملكية سواء في العقار الفلاحي أو السكني.

ويقدم حزب صوت الشعب “ولاية وهران” تحت شعار “الجزائر الجديدة نبنيها جميعا ونحميها معا”، مرشحيه للانتخابات المحلية المقبلة والتي يسعى بدوره لحيازة ثقة المواطنين والمواطنات لتحقيق الأهداف في ضمان تكريس الجزائر الجديدة.

ففي هذا الحزب نجد أكثر من 50 مرشحا من بينهم شباب أقل من 40 سنة ببرامج تتضمن محاور مختلفة تهتم بانشغالات المواطن في مختلف القطاعات في الجانب الاجتماعي والتربوي، التي تتجلى في القضاء على مشكل المخلفات والنفايات وتفعيل خطة للتخلص من مشكلة تراكمها من خلال إنشاء مرفأ تحويل الذي من شأنه تقليص فارق الزمن في العملية، وفق مكتب دراسات مختص في المجال .

 

أما بخصوص تطوير الخدمات كتطوير الأسواق القديمة وإعادة تهيئتها، يعمل المترشح على إنشاء سوق نموذجي خاص بالأسماك، يتضمن نقاط البيع ومخابر تحويل وتعليب وتجميد السمك التابعة للبلدية لصالح تجار السمك واللحوم، بالإضافة إلى إنشاء منتزه متكامل حيث تكون فيه تكلفة الاستخدام لسكان حي البلدية منخفضة إلى جانب إنشاء مساحات خضراء وفضاءات للعب خاصة بالأطفال في كل الأحياء.

 

أما محور السكن الذي يعد المحور الأساسي الذي يعاني منه المواطنون، يتقدم ضمن البرنامج المسطر للحزب، عن مشروع ترقية السكن بإطلاق حملة إحصاء شاملة من أجل توثيق كل العائلات التي هي بأمس الحاجة للسكنات وذلك من خلال عملية المعاينة الميدانية والبحث الإداري من أجل إطلاق الأولوية لكل مواطن حسب درجة الإستحقاق، إضافة إلى ترميم المساكن الهشة التابعة لأملاك الدولة.

 

وفيما يخص اهتمام المواطن الوهراني بالثقافة والرياضة، خاصة مع احتضان وهران السنة القادمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، بالعمل على تشجيع الاستثمار في مشاريع الواجهة البحرية وإصدار تراخيص لمشاريع تجارية إضافة إلى إنشاء ميناء بحري وتفعيل خطة محكمة لتنظيف الشواطئ، إلى جانب إعادة تأهيل وتطوير منظومة الفرق الرياضية في مختلف الرياضات وتفعيل دور البلدية في دفع المنح المخصصة للجمعيات في وقتها المحدد مع إنشاء ملاعب جوارية في الأحياء التي لا توجد بها ملاعب.

شارك المقال على :