اعتبرت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، أن صدر عن الممثل الدبلوماسي لنظام المخزن بالأمم المتحدة، مناورة بائسة.
وأصدرت المجموعة بيان للتعبير عن استنكارها الشديد و استهجانها لما بدر في تصريحات المخزن على لسان وثيقتها الموزعة في اجتماع دول عدم الإنحياز، وكتبت:” لا تعتبر أمرا غريبا أن تصدر مثل هذه الاستفزازات، عن نظام مبني على القمع والاستبداد والاحتلال.”
كما أضاف أن تصريحات المخزن على لسان وثيقتها الموزعة في اجتماع دول عدم الإنحياز، تعتبر مناورة أخرى بائسة من نظام تعود على الانحياز بل الانخراط في مسار الخزي والعار والخيانة والتآمر على دولة جارة وشقيقة، فقط لأنها نصرت شعبين شقيقين في حقوقهما المشروعة حقا وعدلا.
بينما أكد أن مثل هذه التصرفات لن تزيد موقف الجزائر إلا تعزيزا لصحته وصدقه وعدالته، ولن تزيد موقف المخزن إلا تراجعا مخزيا.
واعتبرت أن محاولة النظام المغربي استهداف وحدة الجزائر ودعمه لما يسمى حركة الماك الإرهابية ومزاعم “حق تقرير الشعب القبائلي”، لا يمكن اعتباره عملا دبلوماسيا عاديا وبسيطا، وإنما يصنف في دائرة الخطورة القصوى والخطر الجسيم.
صوفيا بوخالفة
