المخزن يتسبب في التعريف بقضية الصحراء الغربية للعالم / بقلم الإعلامي والكاتب الصحفي كريم قندولي

دزاير توب

بنظرة أوسع بين ثنايا الجدل، ستجد أن الفائز الأكبر من إلغاء مبارتي نصف نهائي الكاف هي قضية الصحراء الغربية، التي باتت على كل لسان في العالم، حيث عمل المخزن مند سنوات على طمسها وتغييبها، حتى كاد أن يطالها النسيان، بعدما اعترفت بها 95 دولة.

في انتظار الفصل بلوزان لاسترجاع حق اتحاد العاصمة، وكشف المستور وحجم الفساد ومدى توطئ الكاف مع جامعة القنب الهندي لكرة القدم.

نهضة بركان الذي يمثل مدينة جزائرية بحكم التاريخ والتأسيس والقيادة، فاز حتى الآن بالتأهل دون أن يبذل جهدا.

والبوليزاريو التي تمثلا شعبا يناضل لنيل استقلاله منذ نصف قرن، فازت بالترويج لقضيتها وإسماع صوتها دون أن تطلق رصـ.ـاصة .

المخزن بغبـ..ـبائه أخرج المباراة من ملعب الكرة إلى حلبة السياسية، لإركاع الجزائر وولي ذراعها تحت سلطة الأمر الواقع، لكن السحر انقلب على الساحر، فتجرع لقجع وزبانيته ومريدوه، هزيمة كبيرة بتسببهم من حيث لا يدرون في إحياء اسم الجمهورية العربية الصحراوية وإعلاء رايتها، بعد أن باتت موضوعا دسما تناقلته وسائل إعلام دولية ثقيلة، وسمعت بها شعوب لم تسمع يوما بها، فما هي قيمة مباراة جلد منفوخ أمام قضية شعب يتنفس الحرية.

حقا صدق المثل القائل: “يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله العدو بعدوه”

بقلم الإعلامي والكاتب الصحفي كريم قندولي

شارك المقال على :