المخزن يضع ملايين الدراهم في جيوب المقربين ويرمي الفتات للمغاربة المطحونين

أكد الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”المغربي، نبيل بنعبد الله، أن حكومة المخزن تتبجح بتقديم دعم للمواطنين والمواطنات لا يتعدى 500 درهم، في وقت توزع فيه ملايين الدراهم على منتسبيها والمقربين من الحزب الذي يقود الحكومة.

وأعطى بنعبد الله في تجمع نظمه حزبه نهاية الأسبوع الماضي بمدينة تازة، المثال بكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش التي كشفت في لقاء حزبي أنها قدمت 11 مليون درهم (1.2مليون دولار) لأحد منتسبي حزب “الأحرار” من أجل تربية الرخويات.

واستغرب كيف أن شخصا لوحده يحصل على 11 مليون درهم لوحده، في حين أن الآخرين أي الأغلبية الساحقة نمنحهم 500 درهم، بعدما أزلنا برنامج “تيسير” ودعم الأرامل ودعم مليون محفظة.

وأكد بنعبد الله أن المغرب عرف غلاء فاحشا، مشيرا إلى أن الإنجاز الوحيد وغير المسبوق في تاريخ المغرب الذي حققته الحكومة هو غلاء المعيشة الذي وصل لحدود لا تطاق بالنسبة لغالبية المواطنات والمواطنين والبطالة.

واعتبر أن حكومة المخزن لم تحقق أيا من التزاماتها، لافتا إلى أن رئيس الحكومة يقوم بتغليط المغاربة ويقول أشياء كثيرة بعيدة عن الواقع، ويتغنى بأساطير كثيرة ويعتبرها أنها إنجاز غير مسبوق.

وشدد على أن تجربة أخنوش الحكومية تتميز بالفشل، فهي لم تفي بالتزام خلق مليون منصب شغل، موضحا أن مدينة تازة التي يتحدث منها تعاني بشكل مباشر من البطالة بشكل خطير جدا، ناهيك عن المستوى الوطني من البطالة الذي وصل إلى 13.3 في المائة، مع فقدان مئات الآلاف من مناصب الشغل، واليوم هناك ما يزيد عن مليون و 600 ألف عاطل عن العمل.