تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال في يومها السابع بولاية المدية، أين شهدت تلقيح 102696 طفلا عبر مختلف البلديات بولاية المدية ما نسبته 95٫3%، ما يُعَدّ مؤشرا إيجابيا يعكس تعبئة واسعة وتجاوبا كبيرا من طرف الأولياء.
وحسب بيان لمصالح الولاية، فقد تم تسخير 70 عيادة متعددة الخدمات، 183 قاعة علاج و38 فريق متنقل لهذه الحملة، بهدف ضمان الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و5 سنوات.
كما يشرف على سير العملية ميدانياً مشرفون ولائيون ومكلفون بضمان التنسيق والمتابعة الفعّالة لمختلف الأنشطة، لضمان تغطية شاملة وسلسة.
وفي إطار التحضير اللوجستي للعملية، تمّ توزيع اللقاحات الكافية بما يضمن توفر الكميات اللازمة طوال فترة المرحلة الأولى.
وفي هذا الصدد، أكدت مصالح الصحة بالولاية، استمرار تعبئة فرقها الطبية وشبه الطبية لضمان نجاح هذه الحملة الوطنية الهامة، داعيةً الأولياء إلى مواصلة التوجه إلى مراكز التلقيح أو استقبال الفرق المتنقلة لضمان حماية أطفالهم.
