كشف المدير العام للغابات علي محمودي، أن تنصيب لجنة لمتابعة أسباب ارتفاع الحرائق بدأت تعطي نتائجها، خاصة بعد الاجتماع مع الوزير الأول التي أظهر أن الدولة ستقف بالمرصاد للكشف عن أسباب الحرائق بالغابات مضيفا أن الحرق العمدي للغابات يعد جناية .
و كشف علي محمودي لدى حلوله ضيفا بالإذاعة الوطنية، أن من بين 48 ولاية هناك 40 ولاية تضررت من الحرائق ، ما دفع الى وضع مخططات حماية و تشكيل لجنتين بكل ولاية ، اللجنة الأولى مخصصة لحماية الثروة الغابية يترأسها الوالي والثانية عملياتية للتدخل يترأسها الأمين العام.
أما فيما يخص أسباب الحرائق، قال محمودي أنها متعددة بين العامل البشري و العامل الطبيعي، بالإضافة إلى تسجيل انفجارات كثيرة في عدة غابات عبر الولايات مسّت أعوان الغابات من بينها انفجارت قنابل تقليدية في سعيدة وسيدي بلعباس وتيزي وزو ، و كذا تسجيل آخر في المدية وعين الدفلى، وولاية الطارف .
و أوضح المتحدث، بأن توصيات الوزير الأول عبد العزيز جراد تحث على تحديد النقائص والأسباب من أجل تحيين قانون حماية الغابات من الحرائق المسّن عام 1987 ليتطابق مع الحالة الحالية للبلاد.
بالإضافة إلى مشروع مع “الفاو” ممول من سفارة اليابان، حسب 3 ركائز، الأولى هي أسباب الحرائق، الثانية استعمال الخبرات من عام إلى عام من أجل تحيين الاستراتيجيات العملياتية، والثالثة استحداث إستراتيجية وطنية لمكافحة الحرائق.
و كشف عن اجتماع غدا الأربعاء مع وكالة تابعة لوزارة البريد من أجل المرافقة لاستحداث تطبيق رقمي لمتابعة الحرائق مشابه لتطبيق متابعة تطور جائحة كورونا وذلك بعد أمر من الوزير الأول ووزير البريد.
صوفيا بوخالفة
