المشاركون في ملتقى الشيخ بلكبير يجمعون على دوره في إصلاح المجتمع والحفاظ على مرجعيته

أحمد عاشور

شهدت أشغال الملتقى الوطني 19 لوفاة الشيخ العلامة سيدي محمد بلكبير الذي نظم ،الأربعاء بأدرار، نقاشا واسعا بين المشاركين، حيث دعا المتدخلون من مشايخ وأئمة إلى الاستلهام من المنهاج التعليمي الناجح الذي اعتمده الشيخ الراحل سيدي محمد بلكبير في مدرسته العامرة طيلة عقود من الزمن.

وخلال الملتقى الذي أقيم بقصر الثقافة بأدرار تحت شعار “الإمام … رسالة دينية و قيمة وطنية”، طرحت مجموعة من التساؤلات المتعلقة بواقع نشاط الإمام و سبل ترقيته لمواجهة مختلف التحديات الراهنة، كما تم مناقشة الأهمية البالغة التي يكتسيها دور الإمام في الحياة العامة من خلال جهوده في التعليم القرآني وتهذيب السلوك وصون المرجعية الوطنية و تكريس نهج الوسطية والإعتدال.
وفي هذا السايق، أكد الشيخ عبد القادر عمريو من ولاية البيض، أنه ينبغي على الإمام أن يحمل في مهمته رسالة، اقتداء بنهج الشيخ الراحل بلكبير الذي جعل من الأخلاق الحميدة قاعدة محصنة لرسالته التعليمية والتنويرية في المجتمع ليكون بذلك قدوة علمية وتعليمية مستثمرا في ذلك حياته في العلم و العمل و التربية.

من جهته، أشار الشيخ الدكتور عبد الحاكم حمادي في مداخلته حول ”الرسالة الدينية للإمام ودورها في خدمة المجتمع إلى ” أن الرسالة الدينية للإمام هي تلك القيم التي تجد لها مركزا في سياقات ومضامين القرآن الكريم بما يجسد الهدف المنشود لعلاقة الإمام بالمجتمع”.

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية قرر في رسالة موجهة للملتقى، أن يوم 15 سبتمبر من كل سنة يوم وطني للإمام.

أحمد عاشور

شارك المقال على :