المغاربة الغاضبون في الشوارع يجددون مطالبهم لنظام المخزن بالخروج من صمته إزاء العربدة الصهيونية وإسقاط التطبيع

طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع نظام المخزن بالتعبير عن موقفه تجاه التصرفات الصهيونية الجائرة، مجددة تمسكها بضرورة إنهاء التطبيع الرسمي.

وتناولت الجبهة في بيانها استمرار جيش الاحتلال في ممارسة جرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استهداف المواطنين في مراكز توزيع المساعدات الغذائية، متزامنًا مع توسيع نطاق اعتداءاته في المنطقة، مما يهدد باندلاع حرب مدمرة، بعد قصف مواقع في إيران الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.

وعبرت الجبهة عن قلقها لغياب المغرب عن قائمة الدول المغاربية والعربية والإسلامية التي وقعت على بيانات استنكار للاعتداء الإسرائيلي على سيادة إيران، وما يشكله ذلك من انتهاك للقانون الإنساني الدولي وخرق لميثاق الأمم المتحدة، وما سينتج عنه من تبعات خطيرة على المنطقة والسلام العالمي والإنسانية بشكل عام.

وقالت الجبهة إن المغرب، مثله مثل الدول الأخرى المهددة بتداعيات الأوضاع في المنطقة، مطالب بإيضاح موقفه من السياسات الصهيونية الإمبريالية وإلغاء جميع الاتفاقات مع الكيان الإسرائيلي الذي يعتبر عدواً للسلام العالمي.

وأكدت الجبهة التزامها بمواجهة جميع أشكال النفوذ الصهيوني داخل البلاد والنضال من أجل إنهاء التطبيع، بينما تواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ونضاله المستمر من أجل التحرير وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.