يتواصل التنديد الشعبي بالمجازر الصهيونية، في العديد من المدن المغربية، عبر وقفات ومسيرات احتجاجية تطالب بوقف الإبادة وإسقاط التطبيع.
وشهدت العديد من المدن، مساء أمس الأحد وقفات متجددة، على رأسها وقفة أمام البرلمان شارك فيها مهنيو الصحة بالوزات البيضاء، نددوا فيها باستهداف المستشفيات والأطقم الصحية بقطاع غزة والإسعاف والمرضى، دون حسيب ولا رقيب.
الأطر الصحية طالبت بتحركات رسمية لدعم غزة وإدخال الأدوية والمعدات الطبية ومستشفيات ميدانية، مع الإدانة الرسمية للمجازر الصهيونية التي خلفت الملايين من الضحايا بين شهيد ومصاب وأسير ومهجر وجائع…
كما استنكرت الوقفة التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المجزرة الرهيبة والوحشية الجديدة بمستشفى الشفاء، وما رافقها من اغتيال ممنهج لمهنيي الصحة وأطر الإسعافات ومن تدمير البنيات والمؤسسات الصحية ومن حرمان المواطنين من الولوج للخدمات الطبية.
وإلى جانب الوقفة أمام البرلمان، شهدت عدة مدن أخرى كقلعة مكونة وواد زم وجرسيف وغيرها، وقفات احتجاجية جدد فيها المواطنون دعمهم للفلسطينيين ومقاومتهم ورفضهم للتطبيع، ورفعوا شعارات على رأسها “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، مع التشديد على ضرورة التدهل العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لأهل غزة، وققف الإبادة التي يتعرضون لها منذ نصف عام.