الأحد 11 ماي 2025

المغرب: مناهضو التطبيع يطالبون بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد الاعتداء السافر على المصلين بالأقصى

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
المغرب: مناهضو التطبيع يطالبون بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد الاعتداء السافر على المصلين بالأقصى

ندّد مناهضو التطبيع بالمغرب، بأشد العبارات، “الجريمة النكراء” و الفعل “الهمجي الارهابي” الذي كان مسرحه المسجد الاقصى وما رافقه من قمع وتنكيل ضد المصلين، دون ادنى اعتبار لقدسية المسجد وحرمة الشهر الفضيل، مطالبين المملكة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم.

وطالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، على خلفية “العمل الاجرامي” الذي اقترفه الكيان الصهيوني في حق مصلين معتكفين سلميين بالمصلى القبلي للمسجد الأقصى، في بيان شديد اللهجة بـ”الإلغاء الفوري لاتفاقية التطبيع التي وقعها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، وكل ما تولد عنها من اتفاقيات ومعاهدات، مع ضرورة إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد العاملين به من الصهاينة وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي العنصري”.

وأضافت الجبهة: “هذا الاقتحام وما رافقه من قمع وبطش وتنكيل بمصلين سلميين، جريمة ضد الإنسانية، توجب الإدانة من قبل المجتمع الدولي والمتابعة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.

وأكدت المنظمة المغربية تضامنها “المبدئي والمطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني البطل ومع كل قواه المقاومة ومع المرابطات والمرابطين في الأقصى الشريف”، محملة “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، مع ضرورة “تحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والتاريخية لحماية الشعب الفلسطيني”.

ودعت الجبهة بيانها كافة الهيئات المكونة لها وعموم المناضلين والمناضلات، عبر ربوع المملكة، للتعبئة واليقظة وخوض كافة الأشكال النضالية دعما لفلسطين ومناهضة للتطبيع، مع تنظيم وقفة مركزية احتجاجية يوم الجمعة أمام مبنى البرلمان بالرباط.

من جانبها، طالبت جماعة العدل والاحسان بوقف كل أشكال التطبيع و تأييد فلسطين و اعتبارها قضية “وطنية مصيرية” و الاصطفاف مع مقدسات الامة في فلسطين ودعم صمود الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة.

وبدورها، شددتالهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان لها، على رفضها “المطلق للتطبيع الذي يعتبر شرعنة وغطاء لجرائم الكيان الفاشي”، مدينة كل الاتفاقيات والتنسيقات الأمنية المشبوهة التي تستهدف النيل من المقاومة ورموزها.

وأوضحت أن “مسلسلات التسوية والسلام والتطبيع (…) هي مجرد شعارات وأباطيل يكذبها واقع الهمجية والوحشية الصهيونية كل يوم”، داعية للتضامن والاحتجاج على التدخل الوحشي في حق المرابطين داخل المسجد الأقصى المبارك.

ونظم مواطنون مغاربة من مختلف المناطق بالمملكة، أمس الاربعاء، وقفة احتجاجية بالمساجد مباشرة بعد صلاة التراويح، تنديدا بالاقتحام السافر لقوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى و إجرامها ضد الشعب الفلسطيني.

وشهدت الوقفات التضامنية استجابة كبيرة من قبل المواطنين، تخللها رفع العلم الفلسطيني والهتاف بشعارات منددة بالعدوان والتطبيع.

رابط دائم : https://dzair.cc/7vvq نسخ