المغرب يواجه “شبهة دوافع إرهابية” بعد مقتل مواطنة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية

أحمد عاشور

يواجه المخزن “شبهة دوافع إرهابية” بعد جريمة قتل مواطنة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية، السبت الماضي، بالمغرب، حسب ما نقلته وسائل إعلام مساء أمس الثلاثاء.

ويعيد مقتل المواطنة الفرنسية إلى الأذهان مناخ انعدام الأمن السائد في المغرب، حيث حدثت حالات مماثلة وجهت سابقا ضربة لقطاع السياحة في البلاد. ففي ديسمبر 2018، قامت مواطنتان اسكندنافيتان بزيارة للمغرب، حيث قتلتا بوحشية على يد مغربي وشركائه، المشتبه بهم بارتكاب جريمتهم باسم المنظمة الإرهابية “الدولة الإسلامية” (داعش).

وأكد مصدر مطلع على التحقيق ل/وكالة فرانس برس/ إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في قضايا الإرهاب، يتولى التحقيق في هذه القضية تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

وأشار ذات المصدر إلى أن هذا الاختصاص موكول لمحكمة الاستئناف بالرباط لوجود “شبهة دوافع إرهابية” وراء الجريمة، لافتا الى أن “البحث هو الذي سيكشف ذلك”.

للإشارة فإن المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب قد أعلنت، يوم السبت، توقيف شخص (31 عاما) في مدينة أغادير جنوبي البلاد “يشتبه بتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت و أغادير”.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، رعاياها في المملكة “بتوخي الحذر في الأماكن العامة والتنقلات بالمغرب، في أعقاب الاعتداء الذي أدى إلى وفاة سائحة فرنسية بتيزنيت”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :