المفوضة الوطنية لحماية الطفولة: إعطاء أهمية كبيرة للتكفل النفسي بالأطفال المتضررين من الحرائق قبل الدخول المدرسي الجديد

أحمد عاشور

إعطاء أهمية كبيرة للتكفل النفسي بالأطفال المتضررين من الحرائق قبل الدخول المدرسي الجديد
أعلنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، اليوم الأربعاء ببلدية حمادي كرومة (سكيكدة)، أن الهيئة التي تشرف عليها أعطت أهمية كبيرة للتكفل النفسي بالأطفال المتضررين من الحرائق الأخيرة قبل الدخول المدرسي الجديد.

وأفادت شرفي، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش إشرافها على توزيع حقائب مدرسية على أطفال قاطنين بمناطق متضررة من الحرائق بمركز الفروسية بذات البلدية، أن الهيئة قامت بعدة خرجات ميدانية للولايات المتضررة من الحرائق للوقوف على مدى التكفل المادي والنفسي بالأطفال المتضررين.

وأضافت المتحدثة أنه “من الضروري تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمة النفسية لما بعد الحرائق قبل الدخول المدرسي الجديد وحتى أثناء السنة الدراسية “، مشيرة إلى أن “مشاهد الحرائق التي يراها الطفل تبقى مرسومة في ذهنه لفترة طويلة وتكون فيها الصدمة على عدة مراحل” .

وجددت مريم شرفي بالمناسبة تأكيدها على أن التكفل بالأطفال في الجزائر هو “مسؤولية جماعية ” , داعية المواطنين إلى عدم التواني في استخدام الرقم 1111 المجاني للتبليغ عن أي تجاوزات يرونها ضد الأطفال وحتى إمكانية استعماله للإخطار بحالات الأطفال الذين قد يكونوا في طريقهم نحو الانحراف خلال فترة المراهقة .

وكانت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة قد قامت خلال زيارتها للولاية بمعاينة كل من دار الطفولة المسعفة و عيادة متعددة الخدمات “جناح الولادة والأطفال ” ببلدية سكيكدة وزيارة روضة أطفال تم إنجازها في إطار الاستثمار الخاص ببلدية حمادي كرومة قبل أن تختتم زيارتها بتفقد ظروف التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية فلفلة.

شارك المقال على :