شارك، اليوم الخميس، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، في مراسم افتتاح المنتدى الإقتصادي الجزائري الجنوب إفريقي من طرف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري “CREA”، تحت شعار : ” من أجل شراكة دائمة ومنتجة “.
وتجمع بين الجزائر وجنوب إفريقيا علاقات قوية تقوم على قيم مشتركة مثل الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها ومعاً، وساهما في كتابة جزء مهم من تاريخ القارة الحديث، ولاتزالان تواصلان هذا المسار بنفس العزيمة وعلاقاتهما مبنية على أسس ثابتة من الثقة المتبادلة والتعاون المثمر في مختلف المجالات، يؤكد بيان مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
ومع انضمام البلدين إلى مبادرة التجارة الموجهة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، أتيحت اليوم فرصة لتعزيز التبادل التجاري وتحسين نوعيته بما يخدم تطلعات شعوبنا، يضيف المصدر نفسه.
ويعد توسيع الأسواق الإقليمية خطوة هامة نحو دعم المنتجين والمستهلكين الأفارقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وذلك في ظل التحولات العالمية الحالية، بحيث أصبح من الضروري أن نعمل معاً على تحفيز اقتصاداتنا الوطنية من خلال خلق فرص استثمارية جديدة، وابتكار طرق فعالة لتكامل مواردنا، وذلك لتحقيق نمو مستدام وشامل.
وتوفر الجزائر اليوم مناخا إستثماريا مشجعا بفضل الإصلاحات العميقة التي تنفذها الحكومة تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتم عقد جلسات “B2B” بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، ونظرائهم من جنوب إفريقيا، بحيث كانت هذه المبادلات مثمرة يمكن من شأنها أن تؤدي سريعاً إلى شراكات تجارية واقتصادية.