2 أكتوبر، 2025
ANEP الخميس 02 أكتوبر 2025

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تستنكر اختطاف “مهدي مخلوفي” ضمن أسطول الصمود

تم التحديث في:
بقلم: أحمد عاشور
المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تستنكر اختطاف “مهدي مخلوفي” ضمن أسطول الصمود

أصدرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بيانًا إعلاميًا استنكرت فيه بشدة عملية القرصنة والاختطاف القسري الذي طال النشطاء المشاركين ضمن أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزة في مهمة إنسانية، وعلى رأسهم الصحافي الجزائري مهدي مخلوفي، ووصفت الفعل بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وحذرت المنظمة من أي اعتداء أو مساس بسلامة الصحافيين المتواجدين على متن الأسطول، مشددة على أن مهمتهم سلمية وإنسانية وإعلامية صرفة هدفها كسر الحصار المفروض على سكان قطاع غزة ونقل الحقيقة كاملة للرأي العام الدولي وتوثيق الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكدت أن استهداف السفن واختطاف النشطاء يمثل اعتداء صارخًا على حرية الإعلام وحق العالم في الوصول إلى المعلومة، وخرقًا سافرًا للقانون الدولي وكل الاتفاقيات الضامنة لحماية الصحافيين في مناطق النزاع.

وحملت المنظمة القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة طاقم الأسطول، مطالبة المجتمع الدولي بمختلف هيئاته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفوري لإطلاق سراح المختطفين وضمان حمايتهم ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب. وجددت تضامنها المطلق مع جميع الإعلاميين المشاركين في هذه المهمة النبيلة، وعلى رأسهم الصحافي الجزائري مهدي مخلوفي، معتبرة أن أي مساس بهم أو محاولة تقييد عملهم هو استهداف مباشر للصحافة الحرة وجريمة حرب ضد حرية الكلمة وضد الإنسانية جمعاء لن تسقط بالتقادم.

كما أوضحت المنظمة أن اعتقال الصحفيين أو الاعتداء عليهم يدخل ضمن سلسلة جرائم ممنهجة تهدف إلى منع الصحافة الدولية من تغطية ما وصفته بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وختمت بيانها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع جميع الصحافيين، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لوقف هذا الانتهاك وضمان حماية الإعلاميين أثناء تأدية رسالتهم النبيلة.

رابط دائم : https://dzair.cc/h35i نسخ