التمست المحكمة والوسيطة الدولية لطيفة ديب، من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون النظر في موضوع المصالحة الوطنية للم شمل الجزائريين بالعفو عن أبناء الجزائر المغرر بهم.
وجاء التماس ديب عقب إدلاء العضو المنشق عن حركة الماك الإرهابية وابن أخت فرحات مهني، زهير بن أجعود، بتصريحات خطيرة في قناة البلاد، حول نشاط الحركة ومخططاتها.
وحسب منشور للمحامية ديب عبر صفحتها على الفيسبوك، فإن بن أجعود، يدعو من خلال تصريحاته أبناء القبائل بعدم تتبع الوهم الذي ينشره فيهم الإرهابي فرحات مهني و الذي يدعو الى تقسيم الجزائر.
وتابع المتحدث قائلا: “القبائل لا يمكنها أن تكون أو تبقى بدون الجزائر لأنها جزء لا يتجزء منها، وأحثهم على الرجوع إلى تاريخ الجزائر العريق”، تضيف الأستاذة ديب.
كما يدعو بن أجعوط، السلطات الجزائرية لرحمة أبناء القبائل المغرر بهم والعفو عليهم داعيا إلى مصالحة وطنية للم الشمل وتعزيز الجبهة واللحمة الداخلية.
وأضافت ديب أن الجزائر واحدة موحدة وتسع جميع أبنائها حتى الذين أخطأوا وتابوا عن خطئهم، والمصالحة الوطنية هي الحل للم الشمل.
وختمت المحامية والوسيطة الدولية منشورها قائلة: “عاشت الجزائر حرة أبية محبة لكل أبنائها والخزي والعار للخونة”.