الوزير الأول: الجزائر عازمة على تسريع ورشات الإصلاح الهيكلي الطموحة التي أطلقتها

كحلوش محمد

شارك الوزير الأول ووزير المالية ايمن بن عبد الرحمان، في لقاءات مع مسؤولي مؤسسات بريتون وودز التي تنعقد بمناسبة الجمعيات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بصفته محافظ الجزائر لدى البنك الدولي.

وشكل الاجتماع فرصة لتحديد المجالات الاساسية التي يمكن للبنك الدولي ان يقدم فيها دعمه للدول العربية. خاصة من باب تخفيف الديون عن الدول التي انهكتها المديونية و ترقية تنمية خضراء مقاومة وشاملة وتسخير التمويلات المناسبة لدول المنطقة العربية.

وأكد الوزير الأول، أن الجزائر تولي اهتماما خاصا لتهديد التغيرات المناخية  وأدمجت السياسة البيئية في استراتيجيتها الشاملة للتنمية، حيث أعدت الحكومة مخططات وبرامج حول التغيرات المناخية، كما عززت الاطار التشريعي والتنظيمي باصدار قوانين وأحكام حول المسألة المناخية.

ودعا بن عبد الرحمان صندوق النقد الدولي بالتعاون مع شركاء التنمية الأخرين الى وضع مقاربات براغماتية لأجل الاستجابة للحاجيات والقدرات المتباينة للبلدان. والعمل على تحويل فعلي للتكنولوجيات الصديقة للبيئة.

ومن جهة أخرى تحادث الوزير الاول مع مدير قسم الشرق الأوسط وأسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي “جهاد أزور”، حول الوضع الاقتصادي في الجزائر، لا سيما في سياق التحديات التي فرضتها جائحة  كورونا.

كما ذكر نفس المسؤول بالاجراءات التي إتخذتها الجزائر لمواجهة الجائحة لا سيما من ناحية حماية الفئات الهشة والحفاظ على النشاط الاقتصاد. مطمئنا أن الاقتصاد الجزائري قد عاد الى النمو سنة 2021.

وإستعرض بن عبد الرحمان خلال هذا اللقاء الخطوط العريضة لمخطط العمل الجديد للحكومة الذي يمثل “نظرة استراتيجية شاملة للتنمية في البلد خلال السنوات القادمة.

وقال ذات المتحدث :”ان الجزائر عازمة على تسريع ورشات الاصلاح الهيكلي الطموحة التي اطلقتها. لا سيما في مجالات الجباية والميزانية والبنوك للخروج من نموذج اقتصادي مبني على الريع نحو نموذج مبني على خلق الثروة”

كما أكد الوزير الأول أن الحكومة تسعى حاليا الى العمل على مسألة تسخير اكبر للموارد المحلية لتمويل الاقتصاد. خاصة من خلال الادماج الجبائي والمالي والقطاع الموازي.

محمد.ك

شارك المقال على :