بدوي ممثلا لرئيس الجمهورية في جنازة العلامة “الشيخ سيدي سالم بن براهم “

مروان الشيباني

حل وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، اليوم بأدرار لحضور جنازة العلامة الشيخ سيدي الحاج سالم بن ابراهيم ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .

وكتب بدوي في صفحته الرسمية على تويتر،”ممثلا لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، تنقلت نهار اليوم إلى ولاية أدرار.لأداء واجب العزاء إلى عائلة العلامة الشيخ سيدي الحاج سالم بن ابراهيم”.

شهدت منارة شيخ الجزائر وعلامتها سيدي محمد بلكبير رحمه الله الكائن مقرها وسط مدينة أدرار مساء اليوم  الأربعاء، مراسيم تشييع وصلاة الجنازة على روح فقيدنا فقيد البلاد التواتية والجزائر والأمة العربية والإسلامية قاطبة، العالم العلامة الفقيه والمربي  الطالب سالم بن إبراهيم رحمه الله”. 

مراسيم التأبين وتشييع الفقيد حضرها فضلا عن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والسلطات المحلية بولاية أدرار وبعض الولايات المجاورة، جمع غفير من العلماء والمشايخ والأئمة من رفاق الفقيد، وطلبته ومحبيه، الذين فزعت قلوبهم هاته الحادثة الأليمة، واهتز كيانهم وكيان الأمة التواتية والجزائرية جمعاء بنبأ ارتقى العالم العامل العلامة الفقيه أحد أوائل تلامذة شيخ وعلامة الجزائر سيدي محمد بلكبير، الشيخ العلامة الأشعري المالكي سيدي  الحاج سالم بن ابراهيم رحمه الله. 

الفقيد الذي وافته المنية بمستشفى تينلان بأدرار من مواليد 1927 بتميمون ، سخر حياته في العلم والتعلم وتربية الناشئة وبناء المجتمعات سلوكيا وأخلاقيا من خلال صرحه القرآني ومنارته العلمية الدعوية التربوية الإصلاحية التنويرية بولاية أدرار (توات) بصحراء الجزائر  الكبرى، كما كان له دور كبير في إصلاح ذات البين والاجتهاد في الفقهي، لكونه كان قد تقلد مناصب مختلفة في قطاع الشؤون الدينية وعضوية المجلس الإسلامي الأعلى في فترة سابقة من حياته .

وبهذا المصاب الجلل الجزائر تودع علما من اعلامها ورجلا من رجالها الافذاذ الذين وللأسف نتذكرهم إلا عند وقت الوداع، بل ويعيشون معنا ولا أحد يهتم بهم (حتى لا نقول كلنا)، بل تجد منا ومن أبناءنا من يصدر في حقهم صكوك المذهبية والعنصرية والخرافة والتجريح وهيهات أن يكونوا هكذا فرحمهم الله جميعا وجزاهم خيرا بما يقدموه للوطن والأمة قاطبة.
عماره بن عبد الله

شارك المقال على :