بسبب عدم وصول طلبية لقاح فيروس كورونا الصيني إلى المغرب… هل ستشهد العلاقات بين الرباط وبكين تدهورا؟

كحلوش محمد

أعلنت منابر إعلامية مغربية عن تعثر وصول اللقاح الصيني إلى المملكة المغربية رغم وجود اتفاق بين الرباط وبكين، ومشاركة المملكة في التجارب السريرية الأولى لهذا اللقاح، وهو الذي كان يعول على انطلاق حملة التطعيم منتصف الشهر الماضي، بعد اتفاق مسبق مع الحكومة الصينية.

وأفادت مصادر إعلامية مغربية أن بكين أخلّت بوعدها مع المملكة، ما دفع وزارة الصحة في المملكة إلى إصدار ترخيص مستعجل لاستعمال “أسترازينيكا” البريطاني، مشيرة إلى أن الصين أعطت الأولوية للدول المجاورة لها لزيادة نفوذها بالمنطقة وتسوية الخلافات الجيوسياسية، خصوصا مع الفلبين وماليزيا وكمبوديا وفيتنام وتايلاند.

وأضافت أن بكين تستغل لقاح “سينوفارم” الصيني ضد “فيروس كورونا” كأداة لتوثيق علاقاتها مع عدد من الدول، خاصة العربية منها.

وزعمت ذات المصادر إلى أن العلاقات بين الرباط وواشنطن أزعجت الصين، وهو ما أدى إلى تأخر وصول لقاح “سينوفارم” إلى المملكة، وذلك خلافاً لمبررات تبدو غير مقنعة أعلنها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

ودعا الإعلام المغربي إلى إعادة ترتيب العلاقات مع الصين والدول المنتجة للقاحات، خصوصا وأن عملية توزيع اللقاح شهدت عدم مساواة بين الدول الغنية والفقيرة.

 

 

شارك المقال على :