أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى حكيم بطاش، أن القوى المعادية للأمة الجزائرية تعمل على تحطيم وحدتها الوطنية و تشتيتها الى عصبات و عرقيات يصارع بعضها البعض و تنشر بينها أفكار التناحر و العداء.
وكتب بطاش في بيان له:” ما حدث أول أمس و الخرجات البهلوانية لممثل المخزن تثبت عدوانيته و بلده لكل ما هو جزائري، الأمر الذي بات يهدد وحدة و أمن وطننا الحببب”، مضيفا:” أطراف تعمل على تحطيم مستقبل وطننا أين يتم استغلال بعض الاصوات الناعقة المنتدبة الى تقويض الوحدة الوطنية و بث الفرقة و الشقاق بين الجزائري.“
بينما أكد حكيم بطاش، الشعب الجزائري برمته لا يمكن أن ينسلخ عن جذوره الأمازيغية العربية المسلمة و التي تعتبر دعائم هويته الوطنية التي تعزز الوحدة الوطنية و الديمقراطية في الجزائر، وقال: ” بقى من الضروري، العمل على قطع الطرق و السبل أما كل من تشوف له نفسه إستعمال هذه القضية كسجل تجاري يقايض عبرها الجزائر التي كانت و لا تزال قبل الثوار و سيبقى مبدؤها هو الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها و خاصة الشعب الصحراوي الشقيق الذي يعاني من الاستعمال المغربية منذ أمد طويل.“
وفي الأخير دعا رئيس بلدية الجزائر الوسطى، كل أبناء وطني للعمل سويا لقطع أشواط أخرى على درب تنميتنا الوطنية و تثمين ما يزخر به وطننا من مزيج ثقافي يعتبر سر ثروة هويتنا الوطنية.
كما حثهم على الولوج الى الأمام بما يكفل حماية أمننا و يسهم في تدعيم أواصر التلاحم و إقامة جسور الثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع، أساسها الولاء لله سبحانه و تعالى و الجزائر و الغيرة على أمنها و وحدتها التربية و الوطنية.
