خرج العديد من مواطني ولاية البليدة عبر عدة بلديات عن صمتهم مطالبين السلطات المحلية بالاسراع في اسكانهم، بعد مرور سنة وعدة اشهر من تعليق القائمة الاسمية للمستفيدين، على غرار بلديات اولاديعيش التي تُعرف بكثافة سكانية عالية، الصومعة اولاد سلامة حمام ملوان، مؤكدين امتعاضهم من التأخر الحاصل في عملية ترحيلهم
و حسب ما جاء على لسان أحد المواطنين الذين صرحوا لـ”دزاير توب” أن بعض المستفيدين ، قد مات ومنهم من أتعبه الكراء ، ومنهم من اتخذ من الشارع مأوى له بعد صبر طويل، ويتأمل هؤلاء ان يحمل الواحد من نوفمبر القادم تاريخا هاما لترحيلهم بعد وعود المسؤولين المتكررة.
يذكر أن مشكل السكن عاد ليطفو بقوة بولاية البليدة، في ظل تزايد عدد الطلبات ونقص الأوعية العقارية والسكنات الجاهزة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.
عبير مناصري