نشر الرعية الفرنسي نيكولا شاغبي رسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي، بعد أسابيع عن إنقاذه قبالة السواحل الجزائرية، عبّر فيها عن امتنانه العميق لمن قام بإنقاذه.
وفي التالي نصها:
إلى ذلك المنقذ البارع من القوات البحرية الجزائرية، المعلّق في نهاية رافعة مروحيتك التي لا أعرف حتى اسمها…رغم كل التدريب الشاق الذي تخضعون له، فإنني اليوم على قيد الحياة لأشهد على تضحيتكم والتزامكم الكامل….عندما التقت عيناي بعينيك، أدركت أنه بإمكاني أن أترك قاربي، وأنك ستبذل كل ما في وسعك لإنقاذي…لك مني كامل الاحترام… فالميداليات وُجدت من أجل رجالٍ مثلك.
هذه الرسالة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل، وأبرزت مرة أخرى احترافية وجاهزية وحدات البحث والإنقاذ التابعة للقوات البحرية الجزائرية، ودورها الإنساني في حماية الأرواح مهما كانت جنسيتها.
وللتذكير، كانت وزارة الدفاع قد أعلنت بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، عن إجراء عملية إجلاء صحي مستعجلة لبحار من جنسية فرنسية يسمى نيكولا شاربي شمال عين البنيان بالعاصمة، وتم إنقاذه في عرض البحر من طرف القوات البحرية الجزائرية بعد عملية دقيقة نفذها المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر.
