الأربعاء 09 جويلية 2025

بعد إعلان بقاءه مع المنتخب….تحديات كبيرة تنتظر بلماضي مع الخضر !!

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
بعد إعلان بقاءه مع المنتخب….تحديات كبيرة تنتظر بلماضي مع الخضر !!

لم يكن قرار الناخب الوطني جمال بلماضي بالاستمرار في منصبه سوى ليريح الجماهير الجزائرية عقب نكسة عدم التأهل إلى المونديال والتي ترى في بلماضي المدرب الأنسب لمواصلة قيادة التشكيلة الوطنية، وبالمرة خوض عهدة جديدة وسط تفاؤل بإمكانية فتح صفحة جديدة وإيجابية تمحو نكستي الكان والفشل في التأهل إلى المونديال

ضرورة طي صفحة المباراة الفاصلة والتفكير في المستقبل

وبات لزاما على الجميع طي صفحة المباراة الفاصلة وقضية الحكم باكاري غاساما والتفكير فيما هو آت من تحديات والتركيز على متطلبات التصفيات المؤهلة لنسخة 2023 من “الكان” التي تنطلق شهر جوان المقبل، وهو المطلب الذي يتزامن مع الاحتمال الكبير لبقاء بلماضي مدربا للمنتخب الوطني.

بلماضي أمام فرصة تدارك أخطاء الماضي

وبات بلماضي أمام تحديات بالجملة بغية رد الاعتبار لنفسه ولمحاربي الصحراء الذين فقدوا هيبتهم عقبة الهزة التي مروا بها في “كان” الكاميرون، وكذلك الفشل في كسب ورقة التأهل إلى مونديال قطر 2022، ما يجعله أمام فرصة مهمة لتدارك أخطاء الماضي، وبالمرة حفظ الدروس والعبر على ضوء التحولات التي مر بها “الخضر” من منتخب يتسيد القارة السمراء منذ “كان 2019” إلى منتخب فقد هيبته أمام منتخبات مغمورة مثل سيراليون وغينيا الاستوائية، ما تسبب في إقصائه المبكر من نهائيات “الكان”، ناهيك عن عدم تفاوضه الجيد في إياب فاصلة المونديال، وهو الأمر الذي تسبب في تضييع أبرز هدف يراهن عليه بلماضي والجماهير الجزائرية في اللحظات الأخيرة من المبراة، وهذا بصرف النظر عن التحكيم السيئ أو المؤامرة التي حيكت ضد الخضر من طرف الحكم غاساما

مواجهة بوركينافاسو …بداية مرحلة التراجع

ويجمع المتابعون لشؤون المنتخب الوطني إلى أن الناخب الوطني جمال بلماضي تنتظره ورشة كبيرة في بيت المنتخب بالنظر إلى فترة الفراغ والمستوى المتذبذب الذي ظهر به منذ نهائيات كأس أفريقيا 2022 بالكاميرون حيث راح البعض إلى أن الكثير بأن التراجع بدأ في ذهاب مباراة بوركينافاسو في مراكش المغربية، وتأكد أكثر في مباراة العودة أمام ذات المنتخب، وهما الاختباران المهمان اللذان وضعا “الخضر” في الصورة خلال تصفيات المونديال، ليتجسد التراجع بشكل واضح للعيان خلال نهائيات “كان” الكاميرون، بعد الخروج من الدور الأول، وتلتها صدمة الفشل في حسم فاصلة المونديال.

بلماضي الخيار الأنسب لقيادة الخضر

وبناء على ذلك هذا فإن الكثير يرى في بقاء بلماضي على رأس المنتخب الوطني يعد الخيار الأمثل لقيادة سفينة المحاربين لعهدة جدية، مع ضرورة وضع الأرجل على الأرض والتعامل بواقعية مع التحديات المستقبلية، بناء على الأخطاء والإخفاقات التي خلفت صدمات بالجملة على اللاعبين والجمهور الجزائري الذي كان يتوق لرؤية المنتخب في مونديال قطر.

رابط دائم : https://dzair.cc/qeuw نسخ