بعد غويري…لاعب جزائري آخر يصاب و مشاركته في الكان أصبحت ”مهددة”

تلقى الدولي الجزائري، حيماد عبدلي صدمة جديدة، قد تحول دون عودته مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني خلال تربص شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة ناديه أونجي أمام موناكو سهرة أول أمس، ضمن فعاليات الجولة الـ 8 من الدرجة الأولى الفرنسية. واضطر لاعب “الخضر” إلى الخروج قبل 20 دقيقة عن نهاية المواجهة، حيث عجز عن الوقوف وطلب التغيير، إلى درجة أنه استعان في نهاية المباراة بالعكازات حتى يتمكن من المشي.

وكشفت تقارير صحفية أمس، بأنّ المؤشرات الأولية، تشير إلى أنّ عبدلي يعاني من إصابة عضلية على مستوى العضلة الضامة، وهي منطقة حساسة كثيرًا لدى لاعبي الوسط الهجومي، وأبرز موقع ” footballko”، إلى أنّ إدارة نادي أونجي تحفظت على تشخيص إصابة عبدلي، وأكّدت أن فحوصات إضافية ستُجرى خلال الأيام المقبلة لتحديد مدى خطورة الإصابة ومدة غيابه المحتملة عن الملاعب، مشيرة أنّ المدرب دوجو سيجد نفسه مضطرًا إلى الاستغناء عن خدمات صانع ألعاب “الخضر” في اللقاءات القادمة في انتظار التقرير الطبي النهائي.

وجاءت إصابة عبدلي في وقت بدأ يستعيد فيه تدريجيا نسق المباريات، وهو الذي غاب في بداية الموسم الجاري، بسبب خضوعه لعملية جراحية خلال شهر جويلية الماضي، بعد معاناته من إصابة على مستوى الظهر، قبل أن يعود مجددا إلى المنافسة الرسمية بتاريخ 14 سبتمبر، حيث شارك اللاعب البالغ من العمر 25 سنة في 5 مباريات حتى الآن منها 3 كأساسي، فيما سجّل هدفا وحيدا. وفي حال تأكد غيابه لفترة طويلة من جديد، فإن نجم أونجي سيفقد الكثير من حظوظه لأجل التواجد في التربص المقبل شهر نوفمبر القادم، والذي سيكون حاسما بالنسبة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لضبط قائمته النهائية المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقها يوم 21 ديسمبر المقبل وتدوم إلى غاية 18 جانفي 2026. وجدير بالذكر، أنّ عبدلي يتواجد بعيدا عن المنتخب الوطني منذ أزيد من عام كامل، حيث يعود آخر ظهور له مع “الخضر” في مواجهة رواندا شهر نوفمبر 2024، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.