مازالت تداعيات الخروج المبكر من دورة “الكان” الجارية بالكاميرون، تلقي بظلالها على بيت المنتخب الوطني قبل أقل من شهرين عن فاصلة المونديال أمام الكاميرون.
وسيكون لموقعتي الكاميرون دور كبير في الوقوف على مستقبل ”الخضر”، وبالمرة تفادي العودة إلى نقطة البداية، وهو أسوأ سيناريو يسعى الجميع إلى تفاديه مهما كان الحال.
خيبة الكان تلقي بظلالها على المنتخب
وكان للخروج المخيب من الدور الأول لمنافسة كأس أمم إفريقيا الجارية بقطر، انعكاس سلبي مثلما كشف العيوب الحقيقية لتشكيلة بلماضي التي لم تظهر بالوجه المطلوب، خاصة خلال النصف الأخير من السنة المنصرمة، وهو الأمر الذي وضع زملاء محرز أمام ضغط نفسي كبير قبل موقعتي الكاميرون شهر مارس المقبل، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر،
الفرصة مواتية لمحو الإخفاق أمام الكاميرون
وبات لزاما على تشكيلة الناخب الوطني العودة إلى الكاميرون والتعويض والتدارك في موقعة ياوندي لمحو الخيبة والتواجد في العرس العالمي، و فتح
صفحة جديدة وايجابية تنسي الجماهير الجزائرية في الخيبة الكبيرة التي ميزت طبعة “الكان” الحالية .
وشهدت آخر المستجدات الاستعانة بجهيد زفزاف إضافة إلى إقالة المناجير السابق العبدي، فضلا عن اجتماع باريس الذي جمع رئيس الفاف عمارة مع الناخب الوطني جمال بلماضي .
بلماضي مطالب باحداث تغييرات نوعية قبل مواجهة الكاميرون
وينبغي على الناخب الوطني جمال بلماضي القيام بنقد ذاتي مع تقييم دقيق لللتشكيلة بغية اتخاذ تدابير هامة تتماشى مع موقعتي الكاميرون المصيرية، وعلى ضوئها يتحدد مستقبل تأشيرة التواجد في المونديال من عدمه، مثلما ستحدد مستقبل كتيبة بلماضي بشكل عام، مادام التأهل إلى دورة قطر سيعيد الأمور إلى نصابها.
