أعطت اليوم، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثّقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافية مستديمة”
وقالت في هذا الصدد، أن واقع الحال يعكس صراعا عالميا يدور حول امتلاك مصادر التراث الثقافي بالتوازي مع امتلاك مصادر الثروة، مشيرة إلى منع تحطيم المرجعيات الثقافية والتشكيك فيها، وحتى مصادرة المواد التراثية وشرعنة سرقاتها وتزوير المسلّمات المعروفة لفائدة مصلحة جماعات معينة.
وكشفت أيضا: “إن القضية في جوهرها تشاركيّة بين الهيئات والمنظمات والجمعيات وحتى بين الأفراد”.
وأضافت بن دودة أن القضية تتطلب التنسيق تشكيل فرق حماية تحوز الصلاحيات الكاملة والتخويل الرسمي لممارسة واجبات التّصدي لمساعي التّخريب والأعمال السلبيّة التي تطال المواد التّراثية.
محمد ك
