السبت 13 ديسمبر 2025

بن قرينة: “الماك” الإرهابية تحاول يائسة إعادة عقارب الساعة إلى الخلف لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود

نُشر في:
بقلم:
بن قرينة: “الماك” الإرهابية تحاول يائسة إعادة عقارب الساعة إلى الخلف لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود

أكد اليوم، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن ما تحاول أن تقوم به اليوم الحركة الإرهابية المعروف اختصارا بـ “الماك” هو محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الخلف، لإحياء أطماع استعمارية قد دُفنت منذ عقود.

وفي خطابه بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وموقف الحركة من حركة الماك الإرهابية، أكد بن قرينة أن هذه الأطماع لن تدب فيها الحياة بعد الآن، لأن مقوماتها كونها لا تستند لا للأرض ولا للشعب، ولا للتاريخ، ولا للمنطق، ولا لأدنى تمثيل أو مصداقية، إنما تستند فقط إلى خيالات سياسية وأمراض نفسية تحركها غرف مظلمة في الخارج ودوائر استعمارية لم تستوعب بعد أن الجزائر قد استرجعت سيادتها وخرجت من قبضة الاستعمار إلى غير رجعة.

ولفت رئيس حركة البناء الوطني، إلى أن ما يطمح إليه “الماك” ليس عملا إرهابيا فحسب، ولا خيانة حركاوية فحسب، بل هو عمل أخس وأحقر وأخبث من كل هذه الأوصاف والألقاب، وأن عزمهم لإعلان -استقلال منطقة القبائل – عن الجزائر، لن يعدو كونه فصل جديد من مسرحية بائسة يراد منها جسّ نبض الأمة الجزائرية، ومحاولة جر البلاد إلى مربعات الفوضى.

وقال بن قرينة “بكل وضوح ودون تردد”، بأن من يحاول المساس بشبر واحد من تراب الجزائر الطاهرة، أو يرفع فوق ترابها رايات التقسيم فقد أعلن الحرب على الشعب الجزائري بكل مكوناته.

وأكد بن قرينة: “إننا على ثقة تامة بأن قوانا الأمنية ستضرب بيد من حديد على مخططات هذه الحركة ومخابر عملياتها أينما وجدت في إطار القانون، كما أن ديبلوماسيتنا التي اكتسبت الاحترام والتقدير في مختلف المحافل واستعادت عافيتها سوف تتصدى لمقاولي الفتنة والابتزاز التي تسعى جاهدة لإلهاء دولتنا بمحاولة إحداث مشكلة داخلية”.

وتابع بالقول: “كما أن أحزابنا السياسية ونخبنا الواعية ستقف كلها متجندة خلف رئيس الجمهورية، وما سيتخذه من قرارات وما يسديه من توجيهات للتعامل مع الدول التي ترعاها، كما أن أمتنا الجزائرية ستقف متحدة مع بعضها البعض متراصّة بين جميع مكوناتها؛ تحت ظل دينها الواحد، ووطنها الواحد، وبيانها النوفمبري المؤسس الواحد، ورايتها الوطنية الواحدة، وجيشها السليل الواحد، ورئيس جمهوريتها الواحد، ولا تقبل التعدد في هذه الثوابت والمقدسات والخطوط الحمراء
وأنّ المساس بأي واحدة من تلك الثوابت والمقدسات هو إعلان حرب على دولتنا وأمتنا الجزائرية”.

رابط دائم : https://dzair.cc/f5ir نسخ

اقرأ أيضًا