قال، اليوم السبت، رئيس حزب حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن حرية ممارسة العبادات مضمونة و تُمارس بدون تمييز في إطار احترام القانون، مشيرا إلى الغموض والابهام الذي شاب مسودة تعديل الدستور، في حين أن المادة 51 من الدستور الجزائري تكرس ديباجة أن الجزائر أرض الإسلام.
وكتب بن قرينة في منشور له على صفحته الفايسبوك، أن المادة 2 تعتبر أن الإسلام دين دولة ولا مبرر لإضافة “بدون تمييز” في هذه المسودة و التي هي مبهمة و غامضة.
وبرر بن قرينة في رد له موقفه قائلا:”إن تأويلات و فوضى في ممارسة الشعائر و الطقوس الدينية الكتابية و غيرها و كذلك المذاهب المختلفة حتى تساوي و تزاحم الاسلام الذي هو دين الشعب و الدولة فضلا عن ان اضافة “دون تمييز” من شأنه ان يؤدي لزعزعة استقرار و وحدة الأمة الجزائرية و صناعة اقليات دينية وهمية”
ميرا محمودي
