دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، القائمين على قطاعات التربية والصحة والشركاء الاجتماعيين من نقابات المقبلين على الدخول في اضراب وطني إلى الابتعاد عن التشنج والتعقل.
وطالب بن قرينة النقابات المعنية بالتحلي بروح المسؤولية بخصوص الحركة الاحتجاجية الوشيكة، عبر مختلف المؤسسات التربوية و الصحية، بدءا من يوم غد الثلاثاء بالنسبة لمنتسبي وزارة التربية ويوم الأربعاء فيما يخص مهنيي الصحة.
وهي خطوة تصعيدية بسبب تجاهل الوصاية لمطالبها وعدم التكفل بانشغالاتها، مما يؤشر على حالة تأزم وانسداد في الحوار بين الأطراف المعنية.
كما اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، أن التفاتة السلطات المختصة و على رأسها وزارتي التربية والصحة بغرض تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاعين حيويين، ومن خلال اتخاذ إجراءات تحفيزية لفائدتهم في إطار الواقعية و الموضوعية وبما هو متاح الآن للوضعية للبلاد ، على الرغم من الوضعية مالية الصعبة.
و اوضح بن قرينة أن النظر في مطالب المحتجين يجب ان يكون أولويات الطاقم الحكومي الحالي تكريما لمجهوداتهم الكبيرة التي قاموا بها و مازالوا استجابة لنداء الواجب تجاه الوطن، و بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يتخبطون فيها وبما يعيد الاعتبار لهم ويوفر العيش الكريم لأسرهم .
كما شدد ذات المتحدث على ضرورة مراعاة المصلحة العليا للبلاد، خاصة في هذا الظرف الصعب و الحساس الذي تمر به البلاد هي مقبلة على استحقاقات هامة تؤسس لاستكمال مسار بناء المؤسسات الشعبية للمجالس المنتخبة الولائية و البلدية
في محيط إقليمي مضطرب، و جوار متربص، مما يتطلب تعزيز اللحمة الوطنية و المزيد من تماسك الجبهة الداخلية، يضيف بن قرينة.
محمد.ك
